فاز فيلم «باراسايت» أو «طفيلي» للمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون هو بالسعفة الذهبية في ختام مهرجان كان السينمائي بدورته الـ 72.
ويصور الفيلم بحرفية عالية مشكلات التفاوت الطبقي من خلال مأساة عائلية ليبهر أعضاء اللجنة الذين قرروا بالإجماع منحه أعلى جائزة في المهرجان.
وحصد فيلم «أتلانتيكس» الذي يتطرق إلى مصير المهاجرين والشباب للمخرجة الفرنسية السنغالية الأصل ماتي ديوب الجائزة الكبرى للمهرجان.
أما جائزة أفضل إخراج فكانت من نصيب الشقيقين لوك وجان بيار داردين عن فيلم «الشاب أحمد» الذي يروي قصة مراهق ينخرط في التيارات المتشددة.
ونال فيلما «البؤساء» للفرنسي لادج لي و«باكوراو» للبرازيليين كليبير مندونسا فيليو وجوليانو دورنيليس مناصفة جائزة لجنة التحكيم.
وحقق فيلم «لابد أن تكون الجنة» للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان جائزة عن فئة (نظرة خاصة)، حيث يروي تجارب فلسطيني يخرج من بلدته في الأراضي الفلسطينية سعيا وراء الرزق ليستقر في شوارع باريس ونيويورك.
وآلت جائزة أفضل ممثلة للبريطانية إيميلي بيتشام عن دورها بفيلم «جو الصغير» في حين اختير الممثل الإسباني أنطونيو بانديريس لجائزة أفضل ممثل عن دوره بفيلم «ألم ومجد». واختتم مهرجان كان السينمائي فعالياته بعد 11 ليلة من إبداعات السينما العالمية.