أطلقت شركة "إيفيتايشين إيركرافت" في اليوم الأول من معرض باريس الجوي للعام 2019 طائرتها الجديدة، وهي طائرة كهربائية قادرة على الطيران لمسافة 650 ميلا، ومن المقرر أن تتسع لـ 9 ركاب في رحلتها الأولى.
وقالت الشركة اليوم الثلاثاء 19 يونيو/حزيران، إن الطائرة التي أطلق عليها إسم أليس كانت بمثابة إصلاح جذري للتكلفة والخبرة والأثر البيئي للسفر الإقليمي.
أصبح تأثير السفر الجوي على البيئة إحدى المحاور الرئيسية التي تطالب الحملات المدافعة عن المناخ في مختلف الدول المسؤولين إلى الحد منها. وحاولت شركات الطيران ولفترة طويلة الوصول إلى حلول وطرق لمعالجة الانبعاثات وتكاليفها من خلال تصاميم جديدة وتقنيات أقل ضررا.
وأعلن المدير التنفيذي للشركة عمير بار يوهاي، أن طائرة أليس تهدف إلى الطيران المكثف من باريس إلى تولوز، وأوسلو في النرويج إلى تروندهايم، وأمريكا سان خوسيه إلى سان دييغو.
وقال بار يوهاي، إن شركة "كيب إير" هي أول عميل تجاري لطائرة أليس، وهي إحدى أكبر شركات الطيران الإقليمية المستقلة في الولايات المتحدة، والتي التي تخدم نحو 35 مدينة هناك ومنطقة البحر الكاريبي.
وبعد رحلة تجريبية من المقرر أن تنطلق خلال هذا العام وإصدار الشهادات في العام 2021 ، قالت "إيفييشن" إنها تخطط لبدء تشغيل الطائرة في الاستخدام التجاري في العام 2022.