ابتكر فريق من الباحثين في بريطانيا روبوتا جديدا استوحيت فكرته وتصميمه من البيئة الطبيعية يمكنه أن ينفث مادة غازية تساعده على الطيران فوق سطح الماء.
ويمكن استخدام الروبوت، الذي يستطيع الطيران لمسافة 26 مترا بعد الانطلاق من فوق سطح الماء، في جمع البيئات التي تتسم بالخطورة، مثل أماكن الفيضانات، كما يمكن استخدامه في مراقبة معدلات تلوث المحيطات.
ويقول الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المتخصص في مجال التكنولوجيا إن الروبوتات التي يمكنها الانتقال من السباحة إلى التحليق، لها استخدامات عديدة، ولكن انطلاق الروبوت في الجو يتطلب قدرا كبيرا من الطاقة يصعب توفيره في حالة الروبوتات صغيرة الحجم.
ويتميز الروبوت الذي طوره باحثو الكلية الامبراطورية في لندن بأنه لا يحتاج إلى أكثر من 0.2 غرام من مادة كربونات الكالسيوم في غرفة الاحتراق داخله من أجل الانطلاق في الهواء.