أعلنت شركة فورد موتور كومباني عن تأسيس شركة فورد سمارت موبيليتي، كشركة تابعة لها تعمل في مجالات التصميم، والتصنيع، والتنمية والاستثمار في خدمات وسائل النقل الناشئة، وسيترك جيم هاكيت، النائب السابق لرئيس شركة ستيلكيس والمدير التنفيذي لها، منصبه في مجلس إدارة شركة فورد ليتولى رئاسة الشركة الفرعية الجديدة.
وتعتبر فورد سمارت موبيليتي جزءا من إطار عمل شركة فورد الموسع كشركة للسيارات ووسائل النقل في نفس الوقت. وتواصل الشركة التركيز على عملها الأساسي والاستثمار فيه وهو تصميم وتصنيع وتسويق وتمويل وتقديم الخدمات للسيارات، وسيارات suv المتعددة الاستعمالات، والشاحنات، والمركبات الكهربائية، في الوقت الذي تسعى فيه شركة فورد بقوة لاقتناص الفرص الناشئة عبر شركتها الفرعية الجديدة فورد سمارت موبيليتي، حيث تخطط الشركة لتكون رائدة في مجالات نظم الاتصال، والمواصلات، والسيارات ذاتية القيادة، وتجربة العملاء، والبيانات الضخمة والتحليلات.
ويقول مارك فيلدز، الرئيس والمدير التنفيذي لدى فورد موتور كومباني: «تقدم فورد سمارت موبيليتي، بالإضافة إلى خطة التوسع نحو خدمات النقل، فرصة هامة للنمو، وتهدف خطتنا إلى أن نصبح بشكل سريع جزءا من سوق خدمات النقل المتنامي، التي بلغ حجم عائداتها السنوية 5.4 تريليونات دولار. وجيم هاكيت هو القائد المثالي والمناسب لهذه الخطة، بخبرته الطويلة في مجال تطوير الأعمال والتصميم، وهو الذي سيقود أعمالنا نحو خدمات النقل المستقبلية».
وتعتمد شركة فورد سمارت موبيليتي الجديدة أسلوب البناء على منتجات وتقنيات وابتكارات خطة وسائل النقل الذكية لدى فورد، ويجري العمل على قدم وساق في شركة فورد.
وبالعمل مع فرق فورد الحالية المسؤولة عن كل من المنتج، والتطوير، والبحث، والهندسة الحديثة، والتسويق، وتحليل البيانات ـ والتي ستبقى كما هي ـ ستقوم الشركة الفرعية بتطوير خدمات نقل جاهزة للبيع والاستثمار في مشاريع واعدة ذات صلة بوسائل النقل.
وكشركة ناشئة وجدت للمنافسة، ستقوم شركة فورد سمارت موبيليتي بتصميم وبناء خدمات نقل خاصة بها، وستتعاون مع شركات ناشئة، وشركات تقنية.
وقال بيل فورد، الرئيس التنفيذي لشركة فورد موتور كومباني: «يتطلب ضمان حرية التنقل منا أن نتطلع باستمرار إلى ما وراء احتياجات حاضرنا ومحاولة استقراء ما سيعنيه التنقل للأجيال المستقبلية. وستمكننا هذه الشركة الفرعية الجديدة من تطوير حلول لوسائل النقل في مواجهة تحديات النقل المتغيرة بشكل سريع، في عالم يزداد ازدحاما بشكل متسارع».
وكقائد مثالي يولي اهتمامه للعملاء، في صناعة أثاث المكاتب، يعزى الفضل لهاكيت في توسيع إطار عمل ستيلكيس وتحولها إلى شركة مبتكرة على نطاق عالمي خلال الأعوام الثلاثين التي قضاها فيها، حيث ساعد على تحويل الشركة من منتج تقليدي لأثاث المكاتب إلى شركة تغير أسلوب عمل الناس. وشمل ذلك التنبؤ بتحول المكاتب من حجرات ضيقة إلى بيئة ذات فضاء مفتوح تمنح الموظفين مرونة في العمل أينما رغبوا.
ويقول هاكيت: «أشعر بالحماس الشديد لقيادة أعمال فورد في مجال وسائل النقل المستقبلية، فوسائل المواصلات في العالم اليوم على حافة ثورة كبيرة، وتخطط فورد للقيام بدور قيادي فيها عبر تغيير الطريقة التي يتحرك بها العالم من خلال خطة وسائل النقل الذكية لديها».