أتذكر أثناء الخدمة ان اي ضابط او فرد يراد معاقبته ينقل للعمل بالسجون، فبدأت الرشاوى والهدايا لهؤلاء المنقولين المعاقبين الذين لا ضمير لهم، فهرب من السجن أغلب تجار المخدرات والمزورين الذين يملكون المال للرشوة.
أقترح على الوزارة عمل دورة لخريجي جامعة الكويت «تخصص خدمة اجتماعية» مكونة من 100 طالب على ان يوقّع الطالب على ورقة بعدم النقل لأي جهة غير السجون.
وبعد التخرج يتم إرسالهم لمدة 6 أشهر موزعين في سجون اميركا وانجلترا وألمانيا لكسب الخبرة، علما ان خريج الخدمة الاجتماعية بجامعة الكويت لديه خبرة بالسجون الكويتية سواء بالدراسة النظرية او العملية، حيث يزور الطلاب السجون أثناء دراستهم بهذا التخصص.
طلبة الجامعة والمرور
أبناؤنا الطلبة الجامعيون وموظفو الجامعة أمانة لدى الإدارة العامة للمرور، حيث سيبدأ دوام جامعة الشدادية في أوائل سبتمبر ومرور هؤلاء الطلبة والموظفين عن طريق الدائري السادس والذي يعتبر من أسوأ الطرق في الكويت، سواء من ناحية الحوادث او الازدحام او الرعونة او مرور الشاحنات، لذلك على الإدارة العامة للمرور ان تعد العدة ببرنامج توعوي للطلبة والموظفين بالطرق البديلة لهذا الطريق ونشر دوريات أثناء دخول وخروج الطلبة والموظفين على الدائري السادس.
تفاعل كبير
مع المقترح في المقال السابق حول إنشاء وحدة إرشادية من هيئة الاستثمار، ترشد المتقاعد بكيفية استثمار أمواله اذا رغب واقترح البعض ان تكون هذه الوحدة داخل التأمينات الاجتماعية وأن تنشئ التأمينات محفظة خاصة بالمتقاعدين يساهم فيها المتقاعد ويتحمل الربح والخسارة،
سواء بأسهم او سندات او عقار.. إلخ، وتكون إدارتها مشتركة بين هيئة الاستثمار والتأمينات ومنا الى مجلس الوزراء.
رمانتان بيد واحدة
لا يستطيع الواحد مسكهما، كما يقول المثل، وأقصد هنا ان يكون للمرور وكيل مساعد خاص بها نظرا لأهمية هذه الإدارة وليس له إدارة أخرى.