على مستوى مواقع الشوارع ينبغي مراعاة الملائمة مع مستوى الموقع الحضاري والتاريخي العظيم والشخصية المسمى بها.
لاسيما اذا كانت في مستوى التقديس النبوي الشريف، مثل ريحانة نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وسيد شباب أهل الجنة والذي وصف بأنه أصلح بين الأمة، ألا وهو الإمام الحسن عليه السلام.
اسمعوا لهذه الآهات والزفرات من المواطن الصالح المؤمن علي غضنفري الذي أرسل لي معبرا عن استيائه:
«لقد ظلموك يا سيدي يا أيها الإمام الحسن بن علي، سلام الله عليك.
لقد اطلقوا اسمك الخالد الشريف على شويرع في احد احياء الكويت!
هل احد منكم يعرف أين يقع هذا الشويرع؟!
لا أعتقد أن كثيرا من أهل الكويت الذين يعشقون الإمام الحسن عليه السلام، وسنويا يحتفلون بذكرى مولده الشريف «القرقيعان» أي قرة العين.
سوف أبين لكم موقع هذا الشارع، وبالأحرى الشويرع!
يقع هذا الشويرع في منطقة الشرق بين فريج البلوش وفريج الصوابر سابق.
وبالتحديد يحده من جهة الغرب سور المقبرتين مقبرة مدوه الشمالية ومقبرة مدوه الجنوبية اللتان تقعان على شارع خالد بن الوليد ومن جهة الشرق محطة تجمع النقل العام ومركز التدريب المهني المغلق والمهجور!
وهذا الشارع ميت من حيث الحركة لا محلات تجارية ولا شقق سكنية.
هذا الشويرع من اتجاه واحد.
ولا يتجاوز طوله ٤٠٠ متر لا توجد فيه أرصفة ولا أعمدة كهربائية!
أليس هذا بظلم في حق الإمام الحسن بان يتم اختيار شويرع مهمش باسمه وهو سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وابن بنته فاطمة الزهراء عليها السلام وسيدة نساء العالمين، وهو ابن خليفته وأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
أين أعضاء مجلس الأمة وأعضاء المجلس البلدي؟ من هذا الموضوع المخجل أمام الله ورسوله؟!».
[email protected]