تتوارد الأنباء باستحياء عن مجازر ائتلاف العصابات المارقة أمثال الدواعش والقاعدة لتفجر المساجد والحسينيات في باكستان وأفغانستان، وأينما يتواجد اتباع أهل البيت عليهم السلام.
كان آخرهذه المجازر«تعرض أبناء قرية ميرزاولنعليه السلام، من توابع مدينة سرپل جوزجان في شمال أفغانستان (وأغلب قاطني هذه المنطقة من الشيعة) قبل يومين، إلى مجزرة رهيبة مارس فيها فلول الدواعش والطالبان أبشع جرائم التوحش والانحطاط، حيث قتل الأبرياء العزل من النساء والأطفال والشيوخ بواسطة السيوف، وتم قطع الأطراف وبقر بطون الأطفال بلا رحمة! استشهد على إثرها 70 شهيدا من هؤلاء العزل».
وظهرت لقطات مصورة تبين بشاعة الجريمة النكراء لهؤلاء الوحوش، في إعادة للمشهد الإجرامي المروع للبوذيين المجرمين ضد مسلمي الروهينغا في اراكان بورما في وقت سابق.
وللأسف، لا تلقى هذه المجازر اهتماما واستنكارا- إن لم يكن سكوتا مطلقا- من المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية. ويتعين على الحكومتين الباكستانية والأفغانية القيام بالتدابير اللازمة والكافية لحماية رعاياهما من هذه المجازر المتكررة، كما نتمنى أن تنظم حملات إعلامية وإغاثية لا تقل عن تلك التي نظمت من أجل ضحايا العراق وسورية واليمن وغيرها من الشعوب المستضعفة المظلومة.
[email protected]