حضرنا بدعوة كريمة وعلى مدى ثلاثة أيام، حوارا عراقيا راقيا في بغداد، شارك فيه رموز السلطات الثلاث الحاليون وبعض السابقين، ممثلة برئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس مجلس القضاء الأعلى، بالإضافة إلى محافظ البنك المركزي وبعض القوى السياسية والإعلامية والثقافية، وكذلك بعض سفراء الدول الكبرى، وممثلو المعاهد البحثية العالمية والمهتمون بالشأن العراقي من الإقليم كإيران والسعودية والإمارات وفلسطين، حوارا يستهدف العناوين التالية:
1- العراق والديبلوماسية العالمية.
2- الشرق الأوسط قبلة الصراع في السياسة الدولية.
3- دور البرلمان في بناء دولة المؤسسات.
4- الاستثمار حبل النجاة للاقتصاد العراقي.
5- حكم المحكمة والحوكمة في العراق.
6- الإعمار والإصلاح والمصالحة عقد اجتماعي جديد.
7- البرنامج الحكومي بين التحديات والإنجازات.
8- السلطة القضائية الرؤية والتحديات.
9- قيادة العراق خلال الأزمة المالية والحرب ضد الدواعش.
10- دور الشباب في صناعة التغيير في العراق.
11- الأمن العراقي والأمن الإقليمي ورؤية الدول الكبرى.
كما شهدت النجف الأشرف حوارا دينيا عراقيا بين رموز من الشيعة والسنة والمسيحيين والصابئة يستهدف التعايش والأمن الاجتماعي، وكل ذلك يجري أمام جمهور من النخب المثقفين والسياسيين وأساتذة الجامعات، وبشفافية وصراحة مطلقة، وينقل تلفزيونيا مباشرة على الهواء إلى الشعب العراقي.
وقد نظم هذه التظاهرة مركز الرافدين للحوار الوطني وهو تجمع فكري مستقل يشجع الحوارات بين النخب العراقية، الضغط على صناع القرار وتوحيد الرأي العام من أجل مجتمع عراقي واحد ومزدهر.
وهو قفزة تثري الديموقراطية العراقية، وتستحث الإقليم نحو الحوار والانفتاح الصريح بين أصحاب القرار وعموم الشعب.
[email protected]