يتحدث القرآن الكريم في الآية 82 من سورة النمل عن أن البشرية على موعد مع حدث خارق، عندما يزداد فساد الناس وظلمهم، حتى اذا استحقوا العذاب، تخرج عليهم دابة من الأرض تكلمهم ان الناس كانوا بآيات الله لا يوقنون.
ومع اختلاف المفسرين عن ماهية هذه الدابة، لكننا كمسلمين على يقين من هذا الحدث العالمي.
مثلما وعد الله عباده المؤمنين في القرآن الكريم باستخلافهم في الأرض، مؤكدا عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشرات المرات ان الأرض موعودة بالسلام والعدالة، بعد أن ملئت ظلما وجورا، على يد الإمام المهدي المنتظر عليه السلام.
بعض الناس يفتقدون اليقين بقضية الإمام المهدي عليه السلام، ويشككون في قدرته على التغلب على القوى العظمى ذات القدرات الهائلة!
لكن عندما يقف العالم اليوم مشلولا سياسيا واقتصاديا وإداريا، وتتجمد جيوشه العتاة أمام فيروس كورونا غير المرئي بالعين المجردة، يبقى الحديث عند المشككين عن تغيير العالم على يد الامام المهدي المنتظر عليه السلام أمرا معقولا وممكن الحدوث! وأما المؤمنون فقد ازدادوا إيمانا مع إيمانهم.
(15 شعبان ذكرى ميلاد الإمام محمد بن الحسن المهدي المنتظر في مدرسة أهل البيت عليهم السلام، وعجل الله في ظهوره).
[email protected]