تمارس أميركا في داخلها الاضطهاد العنصري تجاه السود من البشر، وفي الخارج تواصل حصار الجوع على شعوب محور المقاومة للصهيونية، وتساند إسرائيل في قضم مزيد من الأراضي الفلسطينية، وتدعم الحلفاء في سفك الدماء البريئة، وتقوض المواثيق والاتفاقيات الدولية بإعلانها الانسحاب من اتفاقية النووي الإيراني ومن اتفاقية باريس للمناخ، ومن مجلس حقوق الإنسان، وتهدد بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية وغيرها، ومع ذلك تصدر أميركا تقارير سنوية عن حقوق الإنسان، تمتدح فيه دولا وتوبخ او تعاتب أخرى لعدم التزامها بالمواثيق الدولية، لكنها تقارير مفيدة!
فقد مدحت جهود الكويت في رأب الصدع الخليجي ومحاربة الإرهاب وعلى رأسه «داعش». وأدرجت توصيات إصلاحية للحكومة الكويتية لمزيد من مكافحة الاتجار بالبشر.
وبشأن الحريات الدينية انتقدت الكويت لتقاعسها عن فتح التعليم الديني للفقه الجعفري، الذي تحتاج اليه المحاكم لإعداد قضاة مختصين في تنفيذ قانون الأحوال الشخصية الجعفرية.
عن أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام: «خذ الحكمة أنى كانت، فإن الحكمة ضالة كل مؤمن». «الحكمة ضالة المؤمن فليطلبها ولو في أيدي أهل الشر».
[email protected]