لا جدال في جهود وزارة الكهرباء والماء المشكورة ورجالها الأوفياء الــذين يديرون باقتدار عصب حـــركة الحياة (الماء والكهرباء)، لــكن يؤسفنا ان يتوازى ذلك مع المســتوى السيئ لموقعهم الإلكــتروني مع المواطنين في زمن «الــكورونا» والذي زينته بشعار حلو «رؤية جديدة لخدماتنا»، حيث تتصدر الموقع أخبار قديمة، فالوزارة لاتزال تعزي المواطنين بوفاة المرحوم السلطان قابوس!
طلبت براءة ذمة لاستكمال خــدمة معيـــنة بتاريخ 24 الشهر الماضــي واستوفيت المعلومات المــطلوبة، والنتيجة الإلكترونية دائما «المعاملة عند المشرف»!
أردت دفع المستحقات المالية والنتيجة.. المعاملة لا تتم.
بعد المحاولات اليومية الفاشلة، وسجلــنا شكــوى عن تأخر معاملة إلكـــترونية، ولا أحد مهتـــما! وبعد الاتصال الآلي والبشري مع «نحن سعداء بمساعدتك اتصل 152» الـــذي لم يسعــفني ولم يســـعدني! تسرب إلي اليأس، فطلبت مـــوعدا لمــراجعة الوزارة، لكن الموقـــع لا يرسل الموافقة ولا يـــرسل «الباركود»! فقررت أمس كسر «خليك بالبيت» ومراجعة الوزارة شخصيا، وهناك لم يسألني أحــد عن الموعد وأنجزت المعاملة في وقت قصير بلا واسطة ولا محسوبية، ولله الحمد.
لكن تحسرت على الوقت الطويل بالأيام الذي ضيعته أمام الرؤية الإلكترونية الجديدة للتواصل عن بُعد!
[email protected]