هناك إهمال وأخطاء وملاحظات في الكويت لا يراها ويهتم بها ويتكلم عنها إلا محبو الوطن وأهلها لولائهم وحرصهم على أمن واستقرار وتطوير بلدهم، وقد لاحظت ان هناك الكثير منهم تكلم عنها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والتي لها تأثير على الرأي العام ووصولها الى الجهات الحكومية المسؤولة عنها لمتابعتها والتحقق منها ومعالجتها، ومن هذه المواضيع:
٭ مخالفات البناء، حيث هناك من قام ببناء فلل في مناطق سكنية كأنها عمارات تجارية بأدوار مرتفعة سواء للسكن أو للتأجير وهذه تؤثر على خدمات المنطقة من كهرباء وماء ومواقف سيارات.
٭ مخالفات النظافة، حيث هناك الكثير من مناطق الكويت تكدست فيها - تكرمون - الزبالة التي تؤثر على الصحة والبيئة، وكذلك هناك مواد انشائية ومخلفات بناء لم يتكفلها المقاول أو صاحب البناء، مع أن هناك جهة حكومية اسمها بلدية الكويت تراقب وتشرف على هذه الأعمال.
٭ هناك مناطق في الكويت تكلم عنها الكثير وزارتها الحكومة ورأت الكثير من المخالفات فيها على مدى سنوات لاتزال مستمرة بمخالفاتها من سكن الوافدين المتكدس وسرقة الكهرباء والماء وبيع الخمور والممنوعات مثل جليب الشيوخ وبنيد القار.
٭ بيع وسرقة مواد التموين المدعومة للمواطنين لاتزال مستمرة داخل الكويت وخارجها وآخر خبر منع تهريب 4000 ألف سلعة مدعومة خلال شهرين وهذا غير الذي يباع في بعض مناطق الكويت وخارجها.
٭ سرقة أغطية فتحات وبواليع الشوارع مستمرة حتى في الشوارع الجديدة الى متى يا حكومة.
٭ صرف وتبذير بخدمات الكهرباء في الجهات الحكومية دون داع لاتزال ومنها فتح الإضاءات داخل المباني الحكومية 24 ساعة سواء في الوزارات او المدارس ونراها يوميا بالليل والفجر.
هذه بعض الأمثلة لما تراه العين الساهرة الكويتية من محبي الوطن واهتمامهم بمصلحة المواطن وتنشره بوسائل التواصل الاجتماعي، والحمد لله هناك جهات حكومية تستجيب بسرعة وتهتم بما نشر للتأكد منه والتحقيق فيه ومعالجته. ولكن السؤال لماذا تكرار واستمرار مثل هذه المخالفات، هل لأن الحكومة لم تقاض وتحاسب وتطبق القانون كما هو على المخالفين وتتخذ الإجراءات اللازمة لعدم تكراراها أم ان هناك متنفذين وراء هذه المخالفات لهم دور في غض النظر لأن فيها مصلحة مشتركة بينهم وبين من يساعدهم من داخل هذه الأجهزة الحكومية وإثبات ذلك تجار الإقامات لايزالون يعملون وخاصة بعد فتح إصدار الفيز للوافدين وما أقوال إلا لا حول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
[email protected]