[email protected]
www.kuwaiticonsultant.com
جاء قرار وزير التجارة بترخيص العمل الحر في المنازل للكويتيين بعد موافقة مجلس الأمة ومجلس الوزراء، لتحقيق طموحات الشباب الكويتي الباحث عن عمل ولديه المهارات والإمكانيات للعمل الحر، مما يساعد في حل مشكلة البطالة وينعش سوق العمل الحر الكويتي بأيد شبابية وينهض باقتصاد الكويت.
وقد حدد وزير التجارة الأنشطة التي سيتم ترخيصها للعمل من المنزل، وأغلبها تحتاج الى مؤهل ومهارة للقيام بها، ومنها تصميم الأزياء، والديكورات، والخطاطون، وبرامج المواقع، والبرمجيات الإلكترونية، وصيانة الكمبيوتر، والأجهزة الدقيقة، والأدوات الصحية، والترجمة، وتنظيم المعارض، وكل أنواع الاستشارات كالإدارية والاقتصادية والهندسية والقانونية والاجتماعية والنفسية.
وبالطبع ستكون الشروط واللائحة وتفاصيل الرخص المنزلية جاهزة بعد عيد الفطر، وكذلك استخراج الترخيص المنزلي عن طريق الموقع الإلكتروني لوزارة التجارة «يعني إن شاء الله سهلة».
وأعتقد ان الكثير من الشباب الكويتي سواء ذكورا أو إناثا، الذين لا يعملون ويريدون العمل الحر سيتوجهون لهذه البادرة السعيدة، لأنها ستحقق حلمهم وتكسبهم وتصقل مهاراتهم، وفوق هذا يتم منحهم دعم عمالة شهرية حسب مؤهلهم الدراسي، ومنها يكون لهم إيراد ثابت من الحكومة وربح من العمل الحر، «يعني كل واحد وشطارته في تسويق منتجة»، وسيعتمد ذلك على الجودة والدقة والسعر والالتزام والاستمرارية.
وأرجو من وزارة التجارة أن تكون قد درست موضوع الرخص المنزلية بكل جوانبه وخاصة السكن الخاص الكويتي، الذي سيعج بالنشاط سواء بالعملاء الذين يراجعون مكان الترخيص لمناقشة صاحب الرخصة بطلبه من المنتج أو الخدمة التي يحتاجها، أو من توصيل وتسليم المنتجات والخدمات.
وأن يكون السكن الخاص متهيئا لهذا النوع من العمل الحر، ولا تكون هناك مشكلة مع الجيران.
وأخيرا بالنسبة لرخص الاستشارات المنزلية بكل أنواعها، أرجو أن تكون مقبولة للتسجيل في لجنة البيوت الاستشارية لتعطى فرصة الدخول في مشاريع الاستشارات التي تطلبها الحكومة، مثل باقي الشركات والمكاتب الاستشارية غير المنزلية، وتكون لهم دعما وتشجيعا لتقديم خدماتهم الاستشارية للحكومة.