عبدالله الشنفا
الوزير أحمد باقر، اسم متداول لدى العامة والخاصة فقد عرف كنائب مدافع عن الكثير من القضايا الإسلامية، ثم أصبح الآن وزيرا للتجارة والصناعة وأصبح اسما يحسب له ألف حساب هواة القفز على القوانين، ولا تنس أخي القارئ ان كثيرا من الناس يرونه عدو المواطن البسيط - لأن الماكينة الإعلامية لبعض المتنفعين انتهزت الفرصة باستغلال قضية إسقاط القروض.
وقد لمسنا تجاوبا من حكومتنا التي نسأل الله لها التوفيق والسداد لخدمة المواطن ولرفعة الوطن من خلال التكرم السامي من صاحب السمو الأمير بزيادة رأسمال صندوق المعسرين الذي ينفع ولا يضر، بل ويدخل في قول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) «من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.. الحديث» بل وزادت العيدية لمنح المواطن البسيط الذي يقل راتبه عن 1000 دينار زيادة الـ 50 دينارا، ولو اننا أردنا ان يفرح الكل بهذه العيدية! ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله.
والسيد الوزير باقر كانت له الصولات والجولات داخل الحكومة لتقريب وجهات النظر مع بعض النواب لإنجاح هذا المطلب الشعبي، ولكن هكذا الرجال الأعلام في كل زمان توجه إليهم السهام لأن رؤوسهم عالية ولا يتخوفون من قول الحقيقة مهما كانت مرة، ونصيحتي للسيد الوزير باقر المضي قدما لكبح جماح البطون التي لا تشبع لجشع بعض التجار وزيادة السلع للبطاقة التموينية فنحن أحق بهذه الوفرة المالية من غيرنا، وبإذن الله ستجد فضل الدعاء لك من الكويتيين المنصفين، والوقوف في صف الشعب لأنك مسؤول عما استرعاك الله عليه يا باقر.