احتفال من نوع آخر في حظيرة مختلفة لا تراها في كل مكان لأنها تحوي بداخلها شيئا ضخما، بل عملاقا بحجم طائرة بوينج ٧٨٧ دريملاينر تقريبا.
حفل كان على شرف أربعة أشخاص رفيعي المستوى وطائرة. لم تصلني الدعوة إلى الحضور لكنني شاهدت لقطات من ذلك الحفل الرائع بكل تفاصيله بدءا من الفكرة الخارجة عن المألوف على الرغم من انطلاقها من الحظيرة.
يقف المدعوون على المدخل، تفتح البوابة الضخمة ببطء، لا يعلم ضيوفنا ما ينتظرهم خلف ذلك الباب. بدأت المعالم بالظهور.. إنها طائرة، زاد تعجب الضيوف عمر بطل السباحة، وحمدة بطلة الجري، صالح، ومريم أبطال في رياضة البولينج، «الضيوف»، جميعهم حصلوا على العديد من الميداليات والمراكز المتقدمة. أخذت العملاقة في الزحف خارج مرقدها وهم في قمة الذهول، فهي من بين الأضخم في فئتها.
ارتسمت ابتسامات وتعالت الصرخات والقفزات من هول المفاجأة، ها هي صورنا قد طبعت على ظهر «الدريملاينر» وكانت الهدية أشبه بـ «دريم» الحلم، مبادرة مميزة من الاتحاد للطيران، الشريك الرسمي للأولمبياد الخاص 2019 الذي سيقام منتصف هذا الشهر.
يا لها من فكرة لم تسعد الضيوف الذين كانوا من أصحاب الهمم لكنها أسعدت الجميع، لا أنسى نظراتهم تلك التي صاحبت إقلاعهم من المدرج قبل طائرتهم، وصلوا إلى عالي السحب، إقلاع لن يهبطوا بعده دون تحقيق انتصارات وإنجازات تليق بدولتنا الغالية، كل التوفيق لكم ولزملائكم أصحاب القمم وإلى الأمـام.