كم من الجرائم ضد الانسانية التي يــرتكبها جيش العدو الصهيوني ضد أهــالي غـــزة وقـــتل المدنيين والأطفال والنساء في جـــريمة بشعة تحت أنظار وصمت دول العالم وشعــوبه ومنظماته الانسانية ومحكمتة الدولية وأجهزته الاغاثية وقانونه الدولي، حيث ارتكبت اسرائيل جريمة تعد من جرائم الحرب حيث استهدفت المستشفيات وسيارات الاسعاف والبيوت الآمنة والمدارس ومقار الايواء في أبشع جريمة يشهدها العالم المتحضر وكشفت زيف كل المواثيق الدولية والمعاهدات وحقوق الإنسان.
هـــذة المعــركة بين الحق والباطل، بين سواد أفعال اليهود وبياض مقاومة الفلسطينيين اصحاب الأرض الذين ظلمهم القانون الدولي ولم تنصفهم مواثيقة وانظمته وتكالبت عليه الدول العظمى علنا وسرا في تحيز واضح لنصرة الظالم والوقوف بجانبه.
اليهود أمة لا تعرف المواجهة فهم جبناء في الحرب ولكنهم مجرمو حرب بدعم القوى العظمى التي تزودهم بالطائرات والصواريخ والأسلحة الفتاكة حيث عجزوا عن دخول غزة بريا خوفا من المقاومة الفلسطينية وهناك أنباء عن التأجيل حتى يخرج كل أهل غزة منها.
صدق الشاعر المصري أحمد محرم حين قال:
يريدون ملكا في فلسطين باقيا
على الدهر يحمي شعبهم إن تمردا
يديرون في تهويدها كل حيلة
ويأبى لها إيمانها أن تهودا
لهم من فلسطين القبور ولم يكن
ثراها لأهل الرجس مثوى ومرقدا
أقمنا لهم فيها المآثم كلما
مضى مشهد منهن أحدثن مشهدا
فقل لحماة الظلم من حلفائهم
لنا العهد نحميه ونمضي على هدى
يجـــب إيـــقاف هذه الحرب البشعة المدمرة الظالمة التي راح ضحيتها الأطفال الأبرياء والمدنيون العزل الذين تساقطت عليهم الصواريخ ودمرت منازلهم ونحن متضامنون مع الشعب الفلسطيني ومقاومته وحقه المشروع في وطنه وأرضه والموت بكرامة افضل من العيش عيش الجبناء والقوة لا تصنع السلام وان السلام لا يمكن أن يسلب حقوق الشعب الفلسطيني البطل المقاوم الذي لا يستحق أن يهزم.
bnder22@
[email protected]