الكلمة التي ألقاها رئيس السن في المجلس النائب خالد السلطان جاءت في وقتها وفي الصميم حيث وضعت النقاط على الحروف، وجسدت واقعنا الحالي بأن لدينا ربيعنا الخاص بنا والذي يتسم بالولاء الكامل للنظام والأسرة الكريمة، وهذا يضع حدا للمشككين بالمعارضة وخصوصا المتدينين، كما أكدت تلك الكلمة على وحدة الصف ونبذ الفرقة وتغليظ العقوبة على من يعبث بالوحدة الوطنية، وشددت على ضرورة تحكيم شرع الله والقضاء على الفساد وتحقيق التنمية وتحسين الخدمات، وهذا لا يتحقق إلا بتعاون بناء بين السلطتين وتطبيق حازم للقوانين وتنفيذ جاد لخطة العمل الحكومية فشكرا لنائب الرئيس العم خالد السلطان على الكلمة الرائعة التي رسمت خريطة العمل مع الحكومة.
*****
انتخاب الرئيس ونائبه ومكتب المجلس وبقية اللجان جاءت لتعكس إرادة الأمة حيث يتكون هذا المجلس من الأغلبية المعارضة وعددهم 35 ولكن تظل روح التعاون موجودة مع البقية، حيث تجسد هذا التعاون بتزكية النائب محمد الصقر لرئاسة اللجنة الخارجية والنائب الفاضل مرزوق الغانم لرئاسة اللجنة المالية، فتحية للأغلبية على تعاونهم مع البقية وهذا الذي ننشده لانجاز القوانين والمشاريع للكويت.
*****
وأخيرا نطالب الاغلبية (وحتى الأقلية) بأن تخرج بعد اجتماعاتها وتنسيقها أي أن المجلس يخرج بورقة عمل تتضمن الأولويات للمواضيع الهامة والتي تتطلب سن القوانين والتشريعات لها كمكافحة الفساد وقانون كشف الذمة المالية وقانون تعارض المصالح وقانون تنظيم العمل القيادي ولجنة قيم أداء برلماني وقانون الوحدة الوطنية وغيرها من القوانين والتشريعات التي تدفع بالبلد للتقدم نحو تحسين الخدمات وانجاز المشاريع التنموية والاتفاق مع الحكومة على تلك الأولويات.
*****
* كلمة عزاء: أتقدم إلى أخي د.فهد الخنة وإلى اسر آل الخنة وآل الغملاس وآل الشويب الكرام بوفاة أولادهم الصغار، داعيا الله أن يرحمهم ويصبر ويثبت والديهم، إنا لله وإنا اليه راجعون.
twitter:@fafalmasoud
[email protected]