انطلقت فعاليات «منتدى الإعلام السعودي» بنسخته الأولى في الثاني من ديسمبر ولمدة يومين وسط حضور لافت من الإعلاميين والمهتمين بالإعلام من كافة أنحاء العالم.
واشتمل هذا المنتدى على العديد من الجلسات الحوارية الثرية والغنية والعميقة والتي تشتمل على العديد من المواضيع المهمة جدا في مجال الإعلام، تنوعت ما بين الإعلام التقليدي والحديث، والإعلام الاقتصادي والسياسي والحربي وغيرها، كما تضمن جلسة عن الذكاء الاصطناعي في خدمة الأخبار وأهميته في وقتنا الحاضر، تناولتها كوكبة متميزة من المتحدثين والخبراء كل في مجاله.
وما هذا الملتقى إلا انعكاس حقيقي لما وصل إليه الإعلام السعودي ومر به طوال العقود الماضية حتى أصبح على مستوى عال من التميز والمهنية والمقدرة على بناء خطاب واع وجديد.
أبهرني هذا التنظيم الرائع بسواعد سعودية شابة، وهذا الكم الهائل من الحضور والمشاركين، شعرت بسعادة غامرة وأنا أتابع بكل اهتمام وشغف الجلسات الثرية لهذا الملتقى في كل لحظة وما تحتويه على ردود واضحة وكاملة لكل التساؤلات التي تدور في ذهني عن الإعلام ووجدت إجابات وافية لأسئلة صعبة بكل سهولة ويسر وبطريقة مشوقة.
لم ينس القائمون على هذا الملتقى دور المرأة السعودية الطموحة والناجحة في جميع المجالات والتي ساهمت بشكل فعال وكبير في بناء السعودية الجديدة وتطلعاتها المستقبلية لرؤية 2030، فقد تناولت إحدى جلساته دور المرأة السعودية وظهورها في الإعلام وإنجازاتها في هذا المجال جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل.
ويعتبر هذا المنتدى منصة جسدت الهوية السعودية الجديدة الداعمة للتطور في جميع مجالات الحياة.
تحية إجلال وتقدير واحترام لكافة منظمي هذا الحدث الكبير في الشقيقة السعودية وعلى رأسهم وزارة الإعلام وهيئة الصحافيين السعوديين وكل من ساهم في الإعداد والمشاركة وإثراء فعاليات هذا الحدث الكبير.
تحية حب ووفاء للشقيقة الكبرى السعودية ودعوات مخلصة وصادقة بمزيد من التقدم والرفاه في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ورعاه، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله.
[email protected]