سأقول لأحفادي عشت ببلد تشتعل حوله حرائق إقليمية كبرى، وبلدان مجاورة دمرتها الحرب والفتن. لكن بقينا في بلدنا آمنين مطمئنين بفضل الله ثم حكمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه.
سأقول لأحفادي عن التقدير العالمي والتاريخي لمكانة سمو الأمير كقائد للإنسانية في الحفل الذي تم برعاية وحضور الأمين العام للأمم المتحدة.
سأقول لأحفادي عن الدور العظيم الذي بذله سموه في أزمة الخلافات الخليجية والتي ساهمت حكمته وعبقريته في احتوائها داخل البيت الخليجي وعدم تطورها إلي أمور ليست في صالح أهل الخليج.
سأقول لأحفادي كيف مضى سموه مسرعا إلى مكان الاعتداء الإرهابي في مسجد الصادق بعد الحادث بدقائق وعندما أشار بعض مرافقيه إلى أن الموقع ليس آمنا بعد رد عليهم بعبارة رسخت في أذهان الكويتيين وعلمتهم مدى معزتهم عند سموه (هذولا عيالي).
سأخبر أحفادي عن شيخ جليل أخذ يجول العالم بعيده وقريبه، شرقه وغربه، ساعيا وباحثا عن كل ما فيه مصلحة للكويت وأهل الكويت.
سأخبر أحفادي عن شيخ عظيم تحققت في عهده مشاريع عظيمة، ومنها ستاد جابر، مستشفى جابر، جسر جابر، أبراج مستشفى الجهراء الصحية، جسور وطريق الجهراء والغزالي التي هي حتى اللحظة أكبر وأضخم مشاريع الطرق في العالم.
لكن قبل هذا كله سأخبر أحفادي عن أمير أحب شعبه.
نقطة أخيرة: نحبك يا سمو الأمير، حفظك الله ورعاك، وندعوه جل جلاله أن يطيل عمرك ويمدك بوافر الصحة والعافية.
ghunaimalzu3by@