انه يوم مشهود تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه وألبسه ثوب الصحة والعافية وطول العمر. انه يوم 29/11/2017 الدورة السابعة عشرة للحفل السنوي لجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح، أطال الله بعمره، للمعلوماتية التي أعطت الإنسان المبدع كل التكريم كونه هدفا للاستثمار البشري وحافزا في الاستمرار للعطاء حين كرمت من هو مصدر للإبداع والابتكار يساير زمن التدفق المعلوماتي والتحول الذكي للارتقاء في العطاء من العلم المتطور الذي يخدم الوطن الغالي والإنسانية حين لمع اسم الكويت في عدة محافل علمية وإنسانية وكان العطاء من كرم اهل الكويت لما جبلوا عليه منذ القدم.
لم يتجاوز التكريم ساعة ولهذه الساعة الشرف العظيم حين تكون مع صاحب القلب الكبير أمير البلاد الذي مازال يشجع كل عمل يرفع اسم الكويت عاليا. ولكن خلف هذه الدقائق عمل دؤب في تاريخ الجائزة وإنجازات لا تخفى وعطاءات لا تنسى سطرها متطوعون ودونها فائزون وأشرفت عليها يد مؤمنة بالعمل والعطاء من ام العطاء الشيخة عايدة سالم العلي كثر الله امثالها.
تتسابق كلماتي وتزدحم عبارات الشكر لها، فيجب علينا ان ننظم عقدا من اللؤلؤ شكرا تستحقه رئيسة مجلس الأمناء من كان لها دور في السبق لمواكبة العلم والتعلم من خلال نظم المعلوماتية التي غزت العالم بالمعرفة لرفعة اسم الكويت في جميع المحافل العالمية والدولية وكم كان فرحي ومن حضر الحفل المنظم ان تكون جوائز هذا العام من نصيب دول الخليج الغالية على قلوب اهل الكويت.
نعم للنجاح أناس يقدرون معناه وللإبداع أناس يحصدونه.
شكرا سيدي صاحب السمو لحضورك، متحديا الألم والتعب الذي مر بك، ولكن ثق بالله بأن شعبك من احبك وجميع الشعوب التي مددت لها يد العطاء تدعو لك بموفور الصحة والسلامة وطول العمر. حفظ الله الكويت وأظلها بخيراته مشرقة بالعدل والإنصاف ومزدهرة بالأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة. شكرا لأم العطاء والتميز والرقي وألف وردة معطرة أهديها لك ومن عمل معك لنجاح هذه الاحتفالية الجميلة بكل شيء.