وفقك الله وسدد على دروب الخير خطاك، وحفظ الله المملكة بكم لرفعة شأن الوطن الذي يشهد الله أننا نحبه وننتمى له بكل المشاعر والأحاسيس ودعاؤنا دائما أن يرفع دعائمها بالدين والأمن والأمان تحت ظل ملك الأمن والأمان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
أخط أحرفي شاكرة ومقدرة قرار تعيين الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود سفيرا لوطنه الثاني الكويت. خبر أسعد كل من يحب المملكة، لما لهذا السفير من سيرة عطرة، ومواقف يشهد الله أنها تنبع من إنسان محب لوطنه يعمل جاهدا لرفع اسم المملكة في أي محفل وهذا ما شاهدته بعيني عندما كان نائب القنصل في الولايات المتحدة الأميركية كان رجلا صاحب قرار وذا مواقف يشهد له كل من تعامل معه، إنسان متواضع ذو أخلاق دمثة قلبه وبيته مفتوح وخدمات للمواطنين وليس السعوديين فقط، ما مرت مناسبة دينية أو اجتماعية إلا وكان سباقا لتفعيلها باسم وطنه.
الطلبة كان الأخ الروحي لهم يتتبع أمورهم ويحثهم على المثابرة والانتفاع للعلم الذي يرفع بيوتا لا عماد لها من اجل الوطن. كما ان رمضان يشهد له حين يفطر الطلبة معهم ويدعون للمملكة وله. عرف بإخلاصه لوطنه وحسن إتقانه لمهمته.
هنيئا لبلدنا بمثل هذا السفير وتحية تقدير وإجلال لسعادته لمنصبه والتزاماته الديبلوماسية والاجتماعية التي ستسجل مواقف وأخلاق سيبقى أثرها الطيب في نفوس كل من سيتعامل معه.
ولا يغيب عن البال ان الأخلاق تبدأ بأدب وعلم البيت منذ الصغر فالطفل كالشجرة إن لم تهذبها نشأت أغصانها متفرقة، لقد نشأ الأمير سلطان ببيت تسوده المحبة والاحترام من أب حنون وأم هي غاية في الروعة في التربية والتوجيه وعطاء من الحنان والاحترام.
نعم، إن الأمير سلطان بن سعد قائد يستطيع أن يصوغ رؤية يعمل بها جاهدا لإتقان كامل المهارات الديبلوماسية والتواصل الاجتماعي والتعارف وإقامة علاقات اجتماعيه تبرز وجه المملكة بشتى المحافل.
انه ملتزم بالمواعيد، يعمل على مصالح الدولة بالدرجة الأولى بروح الود والسماحة والتواضع كلمة أقولها له حللت سهلا، وتتشرف الكويت بابن بار لوطنه وللكويت التي ترحب به ونتمنى له التوفيق والنجاح في هذه المهنة التي هو أهل لها.
شكرا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أطال الله بعمره وأسعده كما أسعدنا بهذا القرار.