صفة جميلة وخلق كريم ينبغي على كل إنسان أن يتحلى به وهو الإخلاص، الذي لا غدر فيه ولا خيانة، وهو البذل والعطاء بلا حدود، وتذكر الودّ، والمحافظة على العهد، والوفاء الحقيقي لا يأتي إلا من قلب طاهر تدفعه النية الطيبة الخالصة، نعم كلنا نكن الوفاء والاحترام والدعاء المخلص للوفي ابن الوطن البار الذي عمل بكل إخلاص لرفعة الفن الرفيع المحب لسماعه كل أهل الوطن. اليوم يرقد الفنان «شادي الخليج»، الوفي لوطنه ولفنه ولحبه لهذه الأرض الطيبة، في المستشفى الأميري وعين الله ترعاه.
علينا كرد للوفاء للفنان الكويتي الذي نحبه وكل كويتي أيضا يحبه ويقدره ويقدر فنه، علينا بالدعاء والتوسل إلى الله أن يشفي الفنان شادي الخليج (عبدالعزيز خالد المفرج) الله يفرج عنه ما هو فيه، ويرفع عنه البأس رب الناس في هذه الأيام المباركة. اللهم إن عبدالعزيز المفرج بيدك الكريمة نرجوك أن تكرمه بالعفو والعافية وجميع المسلمين.
لقد تميز الفنان بالصدق والإخلاص والبساطة والتواضع والكرم وعدم الغرور وحب خدمة الآخرين، وهذه الصفات هي الأسس الحقيقية لحياتنا، وهذا ما تميز به «بوعلي» أعلى الله شأنه وفرح أهله وأحبته في هذا الشهر الفضيل بالشفاء العاجل، وليس هذا بكثير على القادر على شفائه.
اللهم نسألك بصفاتك العلى، التي لا يقدر أحد على وصفها، وبأسمائك الحسنى التي لا يقدر أحد أن يحصيها، ونسألك بذاتك الجليلة ووجهك الكريم أن تشفيه وتعافيه بحولك وقوتك. اللهم يا سامع دعاء العبد إذا دعاك، يا شافي المريض بقدرتك، اللهم اشفه شفاء لا يغادر سقما، اللهم ألبسه لباس الصحة والعافية يا رب العالمين وجميع مرضى المسلمين، يا رب العالمين.
ندعو لشادي الخليج بالشفاء العاجل وأن يفرحنا الله وأهله ومحبيه.
لكم كل الحب، ولكل من يقرأ سطوري.