قبل أيام كانت الذكرى العشرون للانطلاقة الأولى 15 يونيو 2001 للمعلوماتية التي ترعاها أيد آمنت بالعطاء دون مقابل فقط لرفعة شأن الوطن، وخصوصا من أيد تعمل بالخفاء ليكون لها خبيئة، وأخرى معلنة كي تشجع أبناء الوطن ممن أنعم الله عليهم باليد الكريمة المعطاء.
من عملت بصدق وبحب وبهدوء إنسانة تحمل الشفافية والبعد للارتقاء بوطن أحبته كما نحن أحببناه لتكون الكويت مميزة في الركب الحضاري والتكنولوجي العالمي.
إن الإنفاق في وجوه الخير والبر في شتى النواحي والأحاديث تدل على أن اليد العليا خير من السفلى، واليد العليا هي المنفقة، والسفلى هي السائلة.
إن تاريخ عطاء الإنسان لوطنه تاريخ قديم متجدد، عطاء الإنسان لوطنه يشهد له الوطن وأبناؤه ويسجل للتاريخ ليعلم من لم يولد بعد عطاء الأوفياء، بذلا وسخاء، وتضحية وفداء، وكرما وجودا، وحبا وشوقا، وتقديرا واحتراما وتعلقا، ويرى الإنسان نفسه بمقدار ما يبذله لوطنه، فإذا أحسن لوطنه رضي وسر وابتهج ببذله وعطائه، نعم من أعنيها بأحرفي هي أم العطاء تكريما وحبا، من تسعد عندما يذكر اسم الوطن الغالي الكويت في المحافل الدولية والعالمية الشيخة التي اتسمت بالتواضع والأدب والهدوء والعمل بإخلاص لأجل الوطن الذي سكن في شرايين كل كويتي مخلص، الأخت والصديقة الوفية التي تشهد لها الأحرف قبل كلمات المدح، لتحقق أهدافها بثبات، وطموح متحدية كل الصعب للوصول للهدف الذي سيمضي نحو ذلك الطموح، بعون الله في ظل قيادة حزم وعزم، وأبناء وطن يدركون أن لهذا الوطن من الفضل عليهم ما لا يسعهم الوفاء به، وإن قدموا في سبيل ذلك أرواحهم، فهنيئا لوطن العطاء بهجة يومه، في ظل قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، أطال الله بعمره، وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، وهنيئا لإنسان هذا الوطن فخر الانتماء إليه، ودام عزك يا وطن.
عقبال طولة العمر لكم ولهذا الإنجاز الرائع من امرأة رائعة. كلمة شكر قليلة بحقك، فجزاك الله خيرا يا أم الخير يا شيخة عايدة سالم العلي الصباح، أعلى الله شأن الوطن بأبنائه الأوفياء.