خيم الحزن على أهل الكويت والخليج عندما نشر خبر رحيل عملاق الفن الخليجي الفنان عبدالحسين عبدالرضا عن دنيانا، وما زال الحزن يسري في قلوب محبيه في الوطن العربي.
رحمك الله يا أبا عدنان، على مدى خمسين عاما وأنت ترسم البسمة على وجوه أهل الكويت والخليج، وكنت معلما في حبك لوطنك، كنت مهندسا في إصلاح الشباب توجهاتهم نحو حب بلدهم، كنت طبيبا لكل من يعاني الاكتئاب والحزن، نعم انك عظيم بفنك، لقد أضحكت الجميع واليوم الجميع يبكي رحيلك.
كيف لنا ان ننسى أيام «بو ردح» وأيام «حسين بن عاقول» وأيام «عتيج» وغيرها من فنون أصيلة تلامس حياة مجتمعنا الكويتي بكل أطيافه، فبعد درب الزلق كيف لنا ان ننسى درب رحيلك يا أبا عدنان.
في هذه اللحظات الحزينة لا يسعنا إلا أن ندعو لك بالرحمة ونسأل الله ان يسكنك الجنة، ونودعك بقلوب أحبتك وحزنت على فراقك فلن ننسى أبدا من جمع وحدة الكويتيين في حياته من خلال فنه الراقي وبعد مماته بالإجماع على حبه والترحم عليه.
وداعاً يا من صنعت لنا الزمن الجميل، وداعاً يا من رسمت البسمة على وجوهنا، وداعاً يا من كنت عنوانا للفن الراقي الأصيل، وداعاً يا أبا عدنان.. إلى جنات الخلد بإذن الله.
[email protected]