يحتفل العالم في السابع من أبريل من كل عام بيوم الصحة العالمي بناء على تخصيص هذا اليوم من قبل جمعية الصحة العالمية منذ عام 1948 لإحياء ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية وقد بدأ الاحتفال به في عام 1950.
وفي كل عام يتم اختيار موضوع خاص بهذا اليوم والتركيز عليه وإقامة الندوات والمحاضرات وتقديم النصائح بما يخص هذا الموضوع ولكن هذا العام يختلف الاحتفال بيوم الصحة العالمي عن باقي الأعوام الماضية بسبب جائحة كورونا ومنع التجمعات والالتزام بالتباعد الاجتماعي، فلذلك سيتم الحديث في هذا اليوم عن أهمية الصحة وضرورة اهتمام الإنسان بصحته والالتزام بتعليمات منظمة الصحة العالمية في التعامل مع فيروس «كورونا» أولا ومع الحياة بشكل عام.
ولابد من تقديم النصائح والاقتراحات الهامة الخاصة بالحفاظ على الصحة العامة في مختلف دول العالم وذلك بوسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي لتصل إلى أكبر شريحة من المجتمع.
ويوم الصحة العالمي يهدف إلى نشر الأنشطة والتقارير الإعلامية التوعوية التي من شأنها زيادة ثقافة الشعوب الصحية بشكل عام وكذلك يهدف إلى تزويد العاملين بالمجال الصحي على مستوى العالم بسبل العمل الجاد والدؤوب للوصول إلى السيطرة على الأمراض والأوبئة، والاهتمام الكبير بالحث على احتواء وباء كورونا وضرورة تقديم النصائح والطرق التي تساعد على احتوائه دون إلحاق الضرر بالاقتصاد.
وعندما نستعرض موضوعات يوم الصحة العالمي في السنوات العشر الأخيرة فإننا نرى أنها تساعد الناس على المعرفة عن جميع الموضوعات المتعلقة بصحتهم ومنها الشيخوخة والصحة، وضغط الدم، ومرض السكري، والاكتئاب، والتغطية الصحية الشاملة، ومقاومة مضادات الميكروبات، والمستشفيات الآمنة، والمدن الصحية.
إن يوم الصحة العالمي هذا العام يختلف عن باقي السنوات وخاصة أن موضوع كورونا مستجد وإلى الآن لم تتم معرفة جميع المعلومات الخاصة به ولكن حسب المعلومات المتوفرة الآن أن يلتزم الجميع بلبس الكمام الواقي وغسل اليدين باستمرار واستخدام المطهرات الكحولية والالتزام بالتباعد الاجتماعي والامتناع عن التجمعات والالتزام بالنشاط البدني المنتظم والتغذية الصحية.
وأتمنى للجميع يوما صحيا جيدا يحافظ فيه الجميع على صحة أجسادهم وقلوبهم حتى نتجاوز هذه الجائحة بنجاح.