في 29 يناير من كل عام تحل علينا جميعا ذكرى تولي حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم وكانت سفينة الكويت على موعد مع ربان ماهر تولى القيادة في ظروف اقليمية دقيقة كان لها تداعياتها وانعكاساتها على الداخل في صورة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية ولكن النوخذة الماهر بما لديه من خبرات كعميد الديبلوماسية العالمية وأمير للانسانية كان يقود سفينة البلاد بمهارة شديدة يشهد بها الجميع.
وفي هذه المناسبة يصعب حصر الإنجازات التي تحققت منذ تولي سموه، حفظه الله ورعاه، مسند الإمارة ولكن العالم بأسره من شرقه إلى غربه يشهد بدور الكويت في الديبلوماسية الدولية وبمساهماتها البارزة لإطفاء جذوة النزاعات وتلبية احتياجات المتضررين في أوقات الطوارئ والأزمات والمشاركة الفعالة في تحقيق السلام والأمن العالمي.
إنني بهذه المناسبة أدعو إلى ترشيح أمير الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، لنيل جائزة نوبل للسلام لأن إنجازات سموه أكبر من أي جائزة، وندعو الله عز وجل أن يمتعه بموفور الصحة والعافية وان يحفظ الكويت تحت قيادته الحكيمة ربانا ماهرا لسفينة الخير والعطاء والسلام بجميع أنحاء العالم والذي يحصد ثماره الجميع وكل عام وأنتم بخير.