في أمسية جمعت باقة من المفكرين والقيادات السياسية والإعلامية ونخبة من صفوة المجتمع كان ميلاد رحيق قلم وهو كتابي الثاني الذي أهديته إلى روح المغفور لهم بإذن الله أمي وأبي وأخي كمال.
وقد طوقني الحضور باستجابتهم الكريمة للدعوة وحضور ميلاد كتابي الجديد في رابطة الأدباء الكويتيين التي يشرفني الانتماء والعضوية بها حيث أحظى بزمالة الأدباء الذين يقودون مسيرة الفكر والأدب وتكوين الرأي العام.
وقد كان لحضور الجميع إضافة مميزة إلى قيمة الكتاب وكم كانت سعادتي في هذه الأمسية لتقدير الجميع لأهمية الإنتاج الأدبي. واشتمل كتابي على مجموعة مقالاتي التي نشرت في جريدة «الأنباء» العزيزة على قلبي وتحت عنوان «ألم وأمل»، وتنوعت المقالات فمنها موضوعات إنسانية ومنها ثقافية وصحية وتعليمية ووطنية.
وإن استضافة عائلة المرزوق الكرام لي ككاتبة في جريدة «الأنباء» منذ سنوات الحافز الرئيسي والرافد الثري لإعداد رحيق قلم وانطلاقه وتدشينه من رابطة الأدباء الكويتيين.
ولا يسعني إلا أن أتقدم بعميق الشكر والامتنان لكل من تفضل بتلبية الدعوة وحضور هذه المناسبة وألتمس العذر لمن اعتذر لظروفه الخاصة والشكر موصول لكل من ساهم في إنجاز هذا الإنتاج الأدبي والذي أرجو أن يكون إضافة إلى الفكر الإنساني بما يحتويه من آراء حرة ما كان لها أن تطرح لولا أجواء حرية الرأي والتعبير التي ننعم بها في الكويت وتؤكدها نصوص الدستور وستبقى تمثل السياج الواقي لتقدم الأمة وتحقيق التنمية ورؤية الكويت 2035 التي تمثل حرية الرأي فيها الركيزة الأساسية لها.
وشكرا للنحلة التي اقتبست منها ومن عملها الدؤوب عنوان كتابي رحيق قلم إذ أن ما تضمنه كتابي كان رحيقا من العديد من الأفكار الإنسانية والإيجابية والخصبة. وشكرا لرابطة الأدباء الكويتيين وأخص بالشكر الأستاذ طلال الرميضي الذي كان مرافقا وسندا لي في جميع مراحل إصدار الكتاب إلى أن تمت ولادته ورؤيته النور من حوله.