Note: English translation is not 100% accurate
تكتيك حكومي ناجح
الأربعاء
2006/11/15
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
جمال السويفان
ظهر المشهد السياسي خلال افتتاح دور الانعقاد الحالي، لمجلس الأمة بصورة مختلفة بعض الشيء عما كان متوقعا عند أصحاب الرأي السياسي.
فقد نجحت الحكومة، مع أعضاء الكتلة المستقلة، في احراز منصب أمين السر، وكذلك المراقب، وبالمناسبة نبارك للنائبين حسين الحريتي ومبارك الخرينج تقلدهما منصبيهما، متمنين لهما دوام التوفيق والنجاح.
كذلك نجحت كتلتا الحكومة والمستقلين في دخول بعض الأعضاء، الى اللجان المهمة كاللجنة المالية، والداخلية والدفاع، والتشريعية، والخارجية.
وهذا الأمر قد يعطي انطباعا خاصا، فيما يتعلق بالمشاريع والقضايا التي ستكون محل تأزيم وخلاف بين السلطتين.
ومن خلال هذا التعاون، الحكومي والمستقلين، قد تحاول الحكومة، بأدواتها البرلمانية، ان تسقط تلك القضايا الخلافية.
ومثل هذا «التكتيك السياسي» (الديموقراطي) الذي يمارس تحت قبة البرلمان، قد يعطي أعضاء كتلة المستقلين الفرصة لتغيير الصورة الضبابية، التي كانت عليها الكتلة قبل فترة الانتخابات الماضية.
العمل السياسي مثل المد والجزر، يوم لك ويوم عليك، والمحك السياسي لهذه الكتلة، وهو موضوع إسقاط الديون عن المواطنين، والذي حددت له جلسة الـ 20 من الشهر الجاري، حيث سيتضح موقف كل عضو في البرلمان من هذه القضية الحساسة، التي قد تأخذ الحكومة حيالها موقف المعارضة، أو قد لا تحضر الجلسة، لتفويت الفرصة أمام الكم الكبير من توقيع الأعضاء البالغين 29 عضوا، على عقد هذه الجلسة.
ومن هذه الجلسة، إذا عقدت سيتحدد موقف كتلة المستقلين، خلال السنوات الأربع القادمة.
اقرأ أيضاً