Note: English translation is not 100% accurate
لا.. لإسقاط الديون العراقية
الأحد
2007/2/4
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
جمال السويفان
مطالبة نواب المجلس الوطني العراقي الحكومة الكويتية، باسقاط الديون المتراكمة على الحكومة العراقية المستحقة عليها منذ عهد المقبور طاغية العراق وزمرته الفاسدة، والتي تراكم بعضها من جراء احتلالهم الغاشم للكويت في اغسطس 1990.
هذه المطالبة هي خط احمر، وقضية تتعلق بمصلحة الوطن والمواطنين، ومن ثم لا يمكن التنازل عن هذه الديون، لانها تمثل اموال الشعب والاجيال القادمة، التي تنتظرها منذ تحرير البلاد، اي ما يقارب اكثر من 15 سنة.
ونوجه من هذا المنبر نداءات عدة، اولها لحكومتنا الموقرة، وكذلك لاعضاء مجلس الامة، بالا تكون لديهم اي نية أو موافقة مبدئية، لمناقشة هذا الموضوع الذي نأمل الا يكون سببا في اي تأزيم للامور بين السلطتين، او يتحول الى عنصر تصديع لحالة التعاون المستقرة التي تعيشها السلطتان.
وقد قبلنا جميعا بعدم اسقاط القروض والديون عن المواطنين، الذين اثقلت هذه الديون كواهلهم منذ سنوات، بسبب افتقار مبدأ اسقاطها الى العدالة والمساواة بين المواطنين، فالاولى الا تناقش أو تقر، او حتى تؤجل أو تجدول على سنوات قادمة، لان البلد بحاجة لاسترداد امواله، وحتى يكون موقف الحكومة والشعب قويا، فلابد من تأييد جميع القوى السياسية لعدم اسقاط ديون العراق، طال الزمن او قصر، وخير مثال على صحة كلامنا ومطالبتنا بعدم الافراط في الكرم، ما قامت به بعض الدول التي قدمت الكويت لها الدعم المادي والمعنوي، مساعدة لها في الازمات العسكرية والطبيعية التي مرت بها، ومع ذلك قامت بعض تلك الدول تتباكى على اعدام طاغية العصر المقبور، الذي نكل بشعبه وجيرانه، وهذا ليست له علاقة بمواقفنا الايجابية من الحكومة الحالية، فهذه حقوقنا ونصر على التمسك بها بوصفها ملكا لاجيالنا القادمة.
في النهاية، نطالب اعضاء السلطتين بدراسة الموضوع بجلسة سرية للخروج بصوت واحد، مصلحة الوطن والمواطنين: «لا.. لاسقاط ديون العراق، فأموال الكويت لاهلها».
اقرأ أيضاً