رغم الظروف الصحية العالمية التي تمر بها الكويت كما دول العالم من انتشار فيروس كورونا، لم ينس صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد دوره الإنساني في مد يد العون للعالم لمواجهة هذا الوباء الخطير.
لقب قائد الإنسانية حصل عليه صاحب السمو بسبب هذه المساهمات والمواقف التي نفخر بها ككويتيين رغم المحنة التي نمر بها نجد قائدنا ووالدنا يقوم بدوره الإنساني في دعم ومساعدة كل دولة بحاجة إلى الفزعة بسبب أي أزمة أو كارثة إنسانية تتعرض لها وآخرها تفشي فيروس كورونا، وهذه ليست بغريبة على هذا القائد الذي أفعاله تسبق أقواله.
وباء كورونا شمل العالم كافة وخلف العديد من الإصابات بين شعوب العالم، ونحن في الكويت نعاني من تبعات هذا الفيروس، رغم المحاولات الحثيثة والكبيرة من مختلف دول العالم للسيطرة على هذا الوباء.
سمو الأمير حفظه الله وأدام عليه موفور الصحة والعافية في هذه الظروف الحرجة التي يشهدها العالم جاءت توجيهاته بتقديم الدعم والمساعدة لبلدان عبر منظمة الصحة العالمية وأجهزتها المختصة، حيث وجه سموه بتقديم 40 مليون دولار الى منظمة الصحة العالمية دعما لجهودها البناءة في مكافحة الوباء على أن تتولى المنظمة توزيع هذا التبرع لدعم برامجها في هذا المجال، إضافة إلى دعم الدول التي تتطلب أوضاعها الصحية تقديم المساعدة في هذا الإطار.
الكويت وبتوجيهات من سمو أمير البلاد تعتبر من أولى الدول الداعمة لمنظمة الصحة ولعدد من الدول التي بحاجة الى مساعدة ودعم لمواجهة فيروس كورونا.
مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم بدوره أعرب عن تقديره وامتنانه للدور الإنساني الرائد والمتميز الذي تقوم به الكويت في مساندة الشعوب المنكوبة والمتضررة وتبوؤها مكانة مرموقة على صعيد العمل الإنساني إقليميا ودوليا بقيادة صاحب السمو الأمير.
دعم سموه الإنساني لم يتوقف عند هذا الحد وإنما امتد إلى دول أصابها ما أصابها من هذا الوباء وبحاجة لمد يد العون والمساعدة لإنقاذها من تفشي هذا المرض.
كما يجب كذلك أن نذكر رعاية سموكم الأبوية لأبنائه المواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة التي يعجز اللسان عن شكرها، ودعمكم اللامحدود في تقديم أفضل الخدمات الطبية لمواجهة فيروس كورونا التي كانت محل إشادة عالمية واسعة لمواجهة هذا المرض من تسخير كل الإمكانات في البلاد من أجل صحة وسلامة الجميع.
مهما نقول لن نوفيك حقك، حملت هم شعبك وسلامتهم وتحملت هموم الشعوب الأخرى وسلامتهم، وهذا بالفعل يدل على إنسانية هذا الحاكم والوالد، أدامك الله فخرا وسندا للكويت وشعبها.
أخيرا، نتضرع الى الله عز وجل ان يرفع هذا البلاء عن بلدنا وان يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
[email protected]