[email protected]
منذ أزمة كورونا ونــزيف العمالة الخبيرة والماهرة في تزايد، حيث هجرة العمالة الماهرة من الكويت، وخصوصا في الكادر الطبي الذي كان الأهم خلال فترة أزمة كورونا، فمن لديه مريض في اي مستشفى اليوم سيدرك حجم الأزمة، حيث هناك منافسة عالمية على طاقم التمريض والطاقم الطبي، وتستقطب كندا كل من لديه خبرة فوق 6 سنوات في العمل الطبي وتفتح الباب له ولكل أسرته وتوفر لهم السكن والتعليم المجاني والرواتب المغرية، وكذلك في بريطانيا هناك نقص يقارب 50 ألف ممرض.
عندنا لم تتمسك وزارة الصحة بهم فهي لم تزد رواتبهم منذ سنوات، وفي المقابل كذلك القوانين التي تمنع التحاق بعائل وعدم مقدرة الممرضات على عمل إقامة لأطفالهن والأطباء لزوجاتهم، قرارات تحتاج الى إعادة النظر فيها! كل شهر تغادرنا الممرضات بالعشرات من الكويت إلى مختلف دول العالم، وذلك سيؤدي إلى كارثة صحية إذا استمر.
ندرك أن الحكومة تريد إعادة ترتيب التركيبة السكانية لكن يجب ألا يكون ذلك على حساب إغلاق البلد عن دخول رجال الأعمال وأصحاب الشركات الذين يريدون الاستثمار في الكويت، حيث ذكر الأخ فؤاد الأربش في تغريدة: أنه أراد عمل تأشيرة دخول لتاجرة هندية تملك أكبر شركة أرز في الهند ومدرجة في البورصة تقدر بمئات الملايين وتملك أكثر من 60 فرعا تم رفض دخولها الكويت لأنها مواليد 1994، أي صغيرة بالسن!، إنقاذا للموقف عملوا لها فيزا خلال نصف ساعة وقابلوها في الإمارات!، حيث كان بالإمكان وضع قوانين مرنة تسهل الدخول لمن يريد زيارة تجارة او زيارة خاصة تمنع تحويل الفيزا الى فيزا إقامة دائمة، كما بالإمكان وضع رسوم على كل فرد إضافي على أسرة الوافد ممن يريد إدخال أحد ذويه كما هو معمول به في السعودية والإمارات بمبلغ سنوي او شهري يدخل الى ميزانية الدولة مقابل كل فرد عائل.