لعل المناسبة الوطنية الكريمة بمرور 4 سنوات على التكريم الأممي لصاحب السمو تزامنت ومناسبات دينية لموسم الحج العظيم وأعياده، وتلاها دخول زخم العام الدراسي وتبعاته للأجواء المناخية الصعبة وتوقيت بدايتها لعام دراسي متجدد! وليت تم تأخير موسم الدراسة إلى نهاية الشهر لتحاشي تراكماته للمتعلم والمعلم وأسرته التربوية التعليمية، كما تعاقبت خلالها أحداث أخرى داخلية، شغلت كل منها ساحاتنا المحلية وتكثفت الجهود لمعالجاتها كل بساحته.
تزامنت الذكرى الكريمة لراعي وقائد الدار لتهدي كل ما حدث وتفاعل، وصار عبر الأجهزة الإعلامية الرسمية الحكومية للتذكير بالمناسبة الغالية للقائد والوالد والراعي كل حالاتها، وتمنينا للقطاع الأهلي ببروز أكثر وأكبر للمساهمة عبر المؤسسات التجارية العملاقة في تخفيف وتلطيف أجوائها يدا بيد مع القطاعات الرسمية الحكومية لكلتا الجبهتين المطلوب تلازمهما، لاسيما في الذكرى العالمية لقائد الإنسانية لكي تبرز قاعدة «الولاء والانتماء للمواطن والوطنية المطلوبة» لإصلاح ما يمكن من خلل بالمؤسسات! والاحتفاء والاحتفال بذكرى والد وقائد الأجواء الإنسانية للداخل الوطني والبدائل التنفيذية لها لتعم الفرحة بالصورة المتكاملة.
دون تراخ ولا تشويش إعلاني وإعلامي لإرضاء الجبهتين، نأمل بإذن الله تلافيها للأعوام القادمة تفعيلا مناسبا ومرسوما يبلغ مداه عالم النجوم بمستوى طموحه لكل جداول إعداده واستعداده ليعطى كل ذي حق حقه، كما يحصل بدول العالم المتقدم بذات المناسبات. طالت أعماركم للنخوة والفزعة والصرخة الوطنية. آمين يا رحمن يا رحيم.