فلسطين قضية إسلامية في المقام الأول، والدفاع عنها واجب على كل مسلم بكل ما يستطع ماديا ومعنويا ودعاء وذلك لعدة اعتبارات:
١- أن فلسطين أرض المسلمين وتحوي مقدساتهم، ففيها أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
٢- أهل فلسطين إخواننا بالدين وما يصيبهم يؤلمنا، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».
٣- العدو المغتصب واحد، هدفه ليس فلسطين فقط بل دول الإسلام لأهمية موقعها وغناها، فلا نكون كالمثل الذي يقول «أكلت كما أكل الثور الأبيض».
٤- تحالفت دول الكفر مع الكيان المحتل وتفرقت دول الإسلام بسبب القيل والقال.
٥- إباحة الجرائم والمجازر والتشريد لإخواننا في فلسطين وادعاء المسلمين بالإرهاب وهم اصل الإرهاب وفروعه.
٦- المواجهة المزدوجة، حيث إن هناك عدوا داخليا يهدف إلى تفرقة المسلمين وينتقد أهل فلسطين ويبرر الدفاع عنها، فالقضية إسلامية وليس فلسطينية والعدو واحد والهدف محاربة الإسلام.
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم «اتقوا النار ولو بشق تمرة»، فما بالك بمن جاهد ومن تصدق ومن دعا، وذلك نصرة للدين ومعزة للمسلمين.
لقد أخذت الكويت هذه القضية مبدأ ثابتا لها ودافعت عنه بكل مصداقية وحق، فلله درك يا بلد الإنسانية، وبارك الله بك يا بلد الخير، حفظك الله من كل شر ومكروه.
[email protected]