رحم الله المغفور له بإذن الله سمو أميرنا الراحل الشيخ صباح الأحمد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، فقد رفع راية العز للكويت تملؤها نسمات الإنسانية ونفحات الوسطية والاعتدال وروح المحبة والود لكل من عاش تحت مظلته.
إننا نعزي انفسنا والعالم بأسره بوفاة المغفور له إن شاء الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، الذي كانت له اليد الطولى في رفع الظلم وإصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر وحل أزمات الدول بقوة القائد الأعلى وهمة القائد الإنساني المحب حتى شهد له القاصي والداني بهذا الحرص والهمة.
لــقد شعرت الأمة الإسلامية باليتم وفقد المعيل والوالد، حيث كان سمو الأمير الراحل مصرا على التمسك بمبادئ ومتطلبات الأمة من خلال توجيهاته السامية والآراء الموفقة. لقد كان رحمه الله مرجعية عالمية في التصدي لمشاكل الدول بحزم وقوة، ففي كل منتدى ونقاش تـــجد روح التحدي والتصدي مشحونا بها سموه ولا تغمض له عين حتى تعود المياه إلى مجاريها، فالشواهد كثيرة والتاريخ خير دليل على ذلك.
رحم الله والدنا سمو الشيخ صباح الأحمد وأحسن مثواه وأسكنه الجنة. كما نأمل من الله تعالى أن تكتمل مسيرة بلدنا على منهجه وســنته، وأن يوفق صاحب الســمو الأمير الشيخ نواف الأحـــمد حفظه الله في قضايا الأمة والوطن.
[email protected]