Note: English translation is not 100% accurate
وبعدين مع هالازدحام!
الاثنين
2006/10/2
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : موسى أبو طفره
بات ازدحام الطرق سمة يومية لشوارع الكويت، ولقد بات الازدحام موجودا في كل وقت فلم تعد تقتصر مشاهدة طوابير المركبات على بداية ونهاية الدوام الرسمي للوزارات والمؤسسات الحكومية، بل اصبحت ظاهرة مستمرة على مدار الـ 24 ساعة.
ورغم الجهد الذي تبذله ادارات المرور المختلفة وطاقات وزارة الداخلية في هذا الشأن، فان تواصل ازدحام الشوارع آخذ في الازدياد، مما يؤكد استمرار وجود هذه المشكلة والتي على ما يبدو انه لا حل لها أبدا.
وحقيقة الأمر ان التحركات الجزئية التي نشاهدها من هنا وهناك لحل هذه المشكلة والمتمثلة بتحويل شارع الى حارة أخرى أو بتغيير أوقات الدوام بالنسبة الى المدارس أو حتى بعض النداءات التي تطلق من قبل عدد من أعضاء مجلس الأمة لن تصل الى مستوى الطموح بشأن معالجة هذه القضية، حيث بتنا لا نواجه الازدحام على الطرق الرئيسية أو في مناطق وجود أماكن التسوق فقط، بل أصبحنا نواجه طوابير المركبات أمام منازلنا، وداخل قطع المناطق السكنية، فلقد خرجت قبل أيام من منزلي لأفاجأ بازدحام سيارات!
نتمنى البحث العاجل عن حل سريع ومحاولة البحث كذلك عن بدائل سريعة، وأولها اعتماد النقل الجماعي لطلبة المدارس، حيث ان 90% من طلبة المدارس يذهبون الى مدارسهم عبر مركبات خاصة، وكذلك فرض التنقل عبر وسائل النقل الجماعي على الوافدين، وسحب رخص القيادة ممن تقل رواتبهم عن الشرط المعتمد من قبل الادارة العامة للمرور، وأيضا سرعة الانتهاء من التعديلات التي يتم تنفيذها على بعض الطرق مثل الدائري الرابع ودوار الجوازات.
هذا بالنسبة للحلول السريعة، اما بشأن المستقبل، فنتمنى ان يتم صنع مركبات طائرة للمواطنين حتى تصبح مشكلة ازدحام الطرق من الذكريات وأحاديث يسردها كبار السن لأحفادهم وقت المساء!
اقرأ أيضاً