Note: English translation is not 100% accurate
حمامة!
الثلاثاء
2006/9/12
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
الشرق الاوسط اللندنية، اليوم السعودية، الحياة اللندنية، الجمهورية المصرية، الوطن العمانية، الاتحاد الاماراتية، الايام البحرينية، الشرق القطرية، الجزيرة السعودية، الوفد المصرية، الخليج الاماراتية، الاخبار المصرية، عكاظ السعودية، جميع الجرائد السابقة الذكر، والمنشورة في المواقع الرسمية لها على الانترنت، يوم الجمعة الموافق 8/9/2006 لم اجد بها خبراً او صورة واحدة في ما يتعلق بالطائرة الكويتية في رحلتها رقم 501، التي هبطت قبلها بيوم في مطار رفيق الحريري في بيروت، كأول طائرة عربية تصل الى لبنان بعد رفع الحصار الجوي من قبل اسرائيل!
للاسف الشديد الخطوة السياسية لدولة الكويت، المتمثلة بالتضامن مع لبنان حكومة وشعبا، في سبيل تثبيت رفع الحصار، وعودة الحياة الطبيعية لبيروت، لم يعلم عنها احد الا عبر الصحف الكويتية!
طائرة تحمل وزيرة المواصلات الكويتية د. معصومة المبارك، وتحمل ايضا عدداً كبيراً من الصحافيين الكويتيين، لم يعلم عنها احد خارج الكويت!
تخيلوا لدينا وزارة اعلام مبجلة، عدد الموظفين بها اكبر من عدد موظفي محطة الـ «سي. ان. ان» الاميركية، ولدينا وكالة انباء مقرها الرئيسي اكبر واضخم من مبنى قناة الجزيرة!
ولدينا مكاتب اعلامية خارجية من الهند حتى واشنطن، وكأن وارداتنا وصادراتنا معتمدة على الاعلام وليس النفط!
كل ذلك لم يشفع لنا تسويق هذه الرحلة، التي هي انسانية بالدرجة الاولى، ولكن نجاحها الاول والاخير معتمد على التغطية الاعلامية!
من الممكن ان يتساءل احدهم ويقول:
ان الخلل في الصحف السابق ذكرها، فالخبر موجود لديهم ولكنهم لم ينشروه، ونرد عليه بأن معظم الجرائد العربية تعتمد على الاخبار بنسبة كبيرة وليس على تقاريرها، وتوجد بها مساحات خالية تريد ملأها، فبالله عليكم هل ينشرون خبر الطائرة، ام خبرا يقول «قط ينقذ فأراً من الموت غرقاً» يبدو ان وزارة الاعلام عندنا من النوع القديم، الذي يعتمد على الحمام الزاجل في نقل الاخبار!
اي انه من الممكن ان يصل خبر الطائرة للعالم بعد اسبوعين.
ومن الممكن ان الحمامة الناقلة للخبر تموت اثناء طيرانها لاصابتها بمرض انفلونزا الاخبار... اقصد الطيور!
اقرأ أيضاً