باختصار شديد فإن استمرار الوضع الذي تعود عليها الشارع الكروي الكويتي خلال الـ 12 سنة الماضية بمواصلة الكويت والقادسية لعبة «الكراسي الموسيقية» أمر غير مستحب متى ما أردنا أن يكون لدينا لاعبون لديهم روح التنافس الحقيقي والتعود على الوصول إلى منصات التتويج والذي من خلاله ينصب في مصلحة الأزرق الكويتي، لأنه من غير المعقول أن يستمر الأبيض والأصفر في الهيمنة على بطولات الدوري وغيرهما يتفرج عليهما وينتظر فرصته في مسابقتي كأس سمو الأمير وكأس سمو ولي العهد لعل وعسى أن يبتسم لهم القدر ويصل إلى الدور الثاني على أكثر تقدير.
وفي هذا الموسم فقد انتهى القسم الأول منه ولم يتغير عن المواسم الـ 12 الماضية، حيث تمكن الأبيض من إنهائه وبفارق 3 نقاط عن الأصفر، مما يشير إلى ان اللقب لهذا الموسم سينحصر أيضا وكعادته خلال الفترة الماضية بين الكويت والقادسية، أما الفرق الأخرى الـ 12 فهي مجرد تكملة عدد مع احترامي لها رغم اجتهادات البعض منها، ولكنها في النهاية تظل مشاركتها لتحديد الأول والثاني فقط، وهذا ما عايشناه خلال الـ 12 سنة الماضية عندما حقق النادي العربي آخر بطولة له بالدوري العام موسم 2001 -2002، وبعدها اختفى الزعيم العرباوي وابتعدت معه الأندية الأخرى، وتبادل القادسية والكويت الفوز باللقب إلى يومنا هذا رغم أن هناك قسما آخر ثاني وكل فريق سيلعب 13 مباراة.
>>>
مشكلة البعض ممن يعمل في الوسط الرياضي أنهم دائما يطالبون من خلال تصريحاتهم بتطبيق الاحتراف الرياضي الكامل وعندما يقوم أحد المسؤولين مثل عبدالعزيز عاشور نائب رئيس النادي العربي بجلب أكثر من لاعب لفريق الكرة تقوم قيامة البعض رغم انه خاطب الأندية لا اللاعبين، وفي النهاية القرار سيكون لمجلس ادارة النادي في الموافقة على الانتقال وليس اللاعب.
آخر الكلام: كل التوفيق والنجاح لمنتخب 22 سنة خلال مشاركته في دورة غرب آسيا وأن نرى لاعبين جيدين يخدمون الأزرق الكبير مستقبلا.
[email protected]