شكرا لمعالي وزير التعليم العالي لتفاعله مع كلمات مقالتنا «د.محمد الفارس» والاستجابة السريعة لسطورنا مع التنفيذ وصرف الإعانات المتأخرة لطلبة المعاهد الفنية.. عساك على القوة ونأمل في الشهور القادمة ألا تتأخر وتتراكم هذه الإعانات.
*Power Bank .. عندما تصرح الحكومة بأن الدولة تعاني من عجز مالي ولا بد من الترشيد ونجد في المقابل دعوة محافظة الأحمدي للأعياد الوطنية تحتوي على أقلام وعطور وpower bank هنا نسأل المسؤولين عن ذلك الاحتفال: شخبار العجز والترشيد في محافظتكم؟ أليس من الأفضل أن نجد بين دعوتكم الكريمة كتيبا أو cd يحكي تاريخ تلك المحافظة وأهميتها ولا مشروع الهوية الوطنية ما وصل لمحافظتكم؟! الله المستعان.
* العيد الوطني هو مناسبة وطنية وفرحة كل كويتي ومقيم على أرض عروس الخليج ولكن الفرح بالعقل والقلب لا بالإسراف والرقص، كم كنت أتمنى أن أرى تلك المسيرات التي كانت تقام في الزمن الجميل «السبعينيات» عندما تجتمع جميع الوزارات والهيئات الكل يعمل على رسم تلك الفرحة من خلال تشكيل ورسم لوحة فنية تشارك في مسيرة واحدة ويوم واحد الكل ينتظرها من عام إلى عام ليرى كل ما هو جديد من إبداع وفن في حب الكويت، ولم يكن هناك هلا فبراير ولا عطور ولا أقلام ولا power bank ولكن كانت توجد بهجة العيد الوطني 25 فبراير.
*عجز وترشيد لمن للموظفين فقط؟! أما بعض من يشملهم ما فوق المدير «يا بخت عينه» فلا يشملهم قانون الترشيد ولا تقع ميزانيتهم ضمن العجز، من يقول بخور وزهور بقيمة تزيد عن عشرة آلاف شهريا، اللهم أنت حسبي.
* بالأمس القريب كانت وزارة الداخلية لديها متحدث إعلامي واحد يقوم بالتصريح في كل ما يخص الوزارة أما اليوم «معالي الوزير» بكل الحب والتقدير لشخصكم الكريم بالفعل ضعنا بالطوشة من كثرة متحدثيكم، فأسود الكويت لا يتكلمون عن أنفسهم بل يصرح بأسمائهم وإنجازاتهم ذلك هو البروتوكول، ولكن ما نقرأه اليوم ما هو إلا صراع إعلامي، لعل الأسباب والمسببات خير؟
مسك الختام: من أقوال أمير القلوب المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد الصباح: «الكويت هي الوجود الثابت، ونحن الوجود العابر... الكويت هي البداية وهي النهاية.. إننا من الكويت نبدأ وإلى الكويت ننتهي.. وماعدا ذلك فليس من الكويت وليست الكويت منه».
[email protected]