مع بداية الأسبوع أثار أحد النواب سؤالا لوزير الخارجية عن بعض المهمات الرسمية التي يقوم بها بعض الوافدين باسم الكويت، وبعيدا عما أتى من رد من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية على سؤال النائب، وتوضيحه للأعداد والاستفسار نجد أن القضية لا تنحصر فقط في وزارة الخارجية ومن هنا نقف لنسأل: لماذا السؤال انحصر فقط على الخارجية؟
إن السؤال الذي طرحه النائب يجب ألا ينحصر فقط على وزارة الخارجية كما قلنا في السابق فليس هذا الأمر بوليد الصدفة ولا ينحصر في تلك الأيام والشهور، فكم من قلم وكم من شكوى كتبت عن هذا الموضوع في مختلف الوزارات والهيئات؟ وكم من أصوات نادت في الأعوام السابقة بأنه يوجد العديد من الوزراء السابقين والحاليين يقومون بالموافقة على ترشيح العديد من الأسماء الوافدين في مهمات رسمية ممثلين للكويت مع العلم بأنه يوجد البديل من عيال الديرة؟ بس شنو نقول غير عين عذاري!
لن نبحر في كلماتنا الكثير بل سوف نحصر سطورنا في نقاط تلخص ما نريده معرفته لمن لديه المعرفة في القرار والحساب:
٭ باحترامي الشديد للوافد الذي يجاهد ويعمل ويثابر في عمله ولكن في نهاية الموضوع هو يعمل من خلال عقد والعقود مختلفة وكل منها لها صفتها ومميزاتها وبرغم من هذا يبقى موظف عقد وليس مثبتا على درجة أي لا يمتلك العديد من حقوق الخدمة المدنية فعلى أي بند قامت مهمته الرسمية يا ديوان الموظفين؟
٭ الأهم من المهم السؤال الذي يطرح نفسه: نطالب بالتقدم والارتقاء فكيف ومن يمثلنا في المحافل الدولية ليست له صفة شرعية ووطنية؟
٭ السؤال الذي يتكرر للمرة المليون لجهتين لا ثالثة لهما هما الخدمة المدنية وديوان المحاسبة نريد أن نعرف ما القوانين التي من خلالها بعض المسؤولين في مختلف الوزارات يقومون بابتعاث الوافد باسم «مهمة رسمية»؟ وإذا كان مخالفا أين قرار ديوان المحاسبة في تلك المخالفات؟
٭ السؤال الذي يطرح نفسه لبعض المسؤولين في مختلف الوزارات والهيئات الحكومية وغير الحكومية: رسالتنا تعزيز الهوية الوطنية! أليس ذلك التعزيز بأن يكون من يمثل الكويت هو ولد الكويت؟ وللا موضوع الهوية شلون ماشي؟!
٭ مسك الختام: عجبا لبعض المسؤولين عندما يتقدم عيال الديرة لمهمات رسمية تكون تأشيرة المسؤول إذا أشر بعدم الموافقة لعدم وجود ميزانية! الله المستعان.
[email protected]