خلال فترات متباعدة وحالات نادرة يتزحزح الجو، بحيث اننا نستعمل جو غيرنا او ان درجات الحرارة يعتريها اهتزاز وتأرجح فتنخفض فجأة او ترتفع بما يتناسب وحدة هذا التأرجح نتيجة عوامل تجعل الطقس يشذ سطحيا او عموديا هبوطا وارتفاعا، ومن الامثلة على ذلك ما حدث من انخفاض شديد في درجة الحرارة يوم 24 مارس 1938 حيث بلغ الانخفاض عن معدله بقدر 9 درجات، وفي 4 يناير 1943 انخفضت الحرارة 6 درجات عن المعدل، وفي شهر اغسطس 1953 ارتفعت الحرارة بشكل ملحوظ فازدادت 8 درجات مع ارتفاع في نسبة الرطوبة ادى ذلك الى تساقط الناس في الشوارع من الاعياء الذي اصابهم نتيجة لهذا الوضع الشاذ، وفي فجر يوم 24 يناير 1964 تدنت درجة الحرارة الى 4 درجات تحت الصفر بانخفاض 11 درجة عن المعدل مما ادى الى تجمد المياه في المواسير، ولعلها ادنى درجة حرارة سجلت في الكويت خلال العقود الخمسة الأخيرة.