صلاح الساير
ولد في الكويت، ونشأ في الهند حيث والده التاجر الثري الذي وفر له المعلمين الخصوصيين، هناك، ليتلقى على أيديهم دروسا في اللغة العربية وبعض العلوم.
شغف بقراءة الشعر، وتعلم العزف، فبرع بالموسيقى.
خبر الرسم والتصوير، وتميز بحسن الخط ورسم الحروف.
توفي والده ولم يبلغ العشرين من عمره، فورث المال الوفير حتى جنحت به حياة اللهو فتبدد الميراث وضاعت الثروة.
اخلص لموهبته الشعرية، فكتب أعذب الأشعار.
وكان وفيا لموهبته الموسيقية فصاغ أجمل الألحان، وابتكر فن «الصوت» لتتناقله الأجيال عبر العصور.
فنان استثنائي تداخلت في سيرته الأساطير بالحقائق.
حمل لقب «محيي الهوى» وجعل من ديوانيته الصغيرة ملتقى للشعراء وعشاق الأدب والفنون، واطلق عليها اسم «دخينة».
هو عبدالله بن محمد بن فرج الدوسري المعروف باسم «عبدالله الفرج» القائل «تريد الهوى لك على ما تريد.. وثوبٍ بلى لك تريده جديد».