Note: English translation is not 100% accurate
شحاطة (2 ـ 3)
الثلاثاء
2007/1/30
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
في المجتمعات الكـبيرة لا يتعلم أبناء التجار الأثرياء مع أبناء الموظفين، ولا يتجاورون بالسـكن، ولا يتصادقون في الديوانية، ولا تلتقي الجارة بجارتها قرب «كاشير الجمعية».
فهناك تعيش الطبقات معزولة عن بعضها، فللموسرين مناطقهم، ومدارسهم، وأنديتهم، وأسواقهم الـتي لا يرتادها محدودو الدخل.
أما في بلادنا، فتعيش طبقة الأثرياء، والطبقة المتوسطة، وطبقة محدودي الدخل في منطقة سكنية واحدة حيث تتلاصق الطبقات الاجتماعية ويبدأ مشوار المقارنات والشحاطة.
وفي الجامعة يدرس ابن المليونير مع ابن الموظف الذي قد يضغط على أبيه لشراء سيارة «كشخة» مثل سيارة زميله الغني، فيغرق الأب في ورطة مالية ويروح في ستين داهية!
بنات التاجر الثري يحدثن بنات جارهن، الذي يعمل عسكريا، عن رحلتهن الأخيرة الى إيطاليا في عيد الأضحى الماضي، فتبادر زوجة العسكري بطلب قرض من البنك لتغطية مصاريف سفر بناتها الى روما في عيد الأضحى المقبل، لتدور دائرة الشحاطة.
وإلى الغد.
اقرأ أيضاً