سعاد الطراروة
يا من تحملون السيوف ضد المرأة الكويتية وتحاربونها بكل الوسائل والطرق، وهمكم الوحيد هو ازاحتها عن العمل السياسي وغيره رغم أنها هي التي أوصلتكم بصوتها الى كراسي السلطة، اتساءل اولا أما كان من الاجدر النظر الى التجنيس، وان كان من اعمال السيادية، الا ان فيه خطورة أمنية على الكويت وعلى الكويتيين الذين لا ينتمون الى اي بلد آخر، وليس لديهم اقارب في اي مكان، فالكويت أرضهم وأهلهم، لقد انتشرت لوحات التهنئة للحاصلين على الجنسية في أغلب مناطق الكويت خاصة الخارجية وعلى مرأى ومسمع من النواب دون حاجة لكاميرات ومصورين، وهذه اللوحات موجودة ونشر منها في بعض الصحف، فأين أنتم منها!
الاجابة نعرفها ولكن نريد منكم الشجاعة كما تطلبونها من غيركم وتعلنون: من المتجنسون؟ وما صلات القربى التي ترتبطون بها؟ وما اسباب سكوتكم عنها؟
ان ممارسة العمل السياسي حق ليس مطلقا يعبث به البعض بأعراض الناس وسمعتهم ويضرون بمصالح البلاد والعباد فقط لكونهم يملكون السلطة والحصانة لتصفية حسابات شخصية وسياسية وفكرية ويثيرون الطائفية والتميز بين النساء والرجال، ضاربين عرض الحائط بكل القيم باسم الديموقراطية فإذا كان هذا شأنهم في نساء الكويت وبناتها فكيف هو الحال في نسائهم وبناتهم؟!
رفقا بنا يا من تملكون السلطة! ورفقا بهذا البلد فليس لنا سواه، عذرا وطني فأبناؤك يئنون ويشعرون بجراحك.