بقلم: سلطان العنزي
ليعذرني الشباب الذين سأذكرهم في المقال فأنا لم أستشرهم ولم أستأذنهم. وليعذرني النواب والمرشحون السابقون، فأنا سأذكر أسماء شبابية نشطة في الحراك السياسي ولكنها لم تبحث عن الأضواء بالترشح، بل فضلت العمل ضمن الحراك الشبابي. هذه أسماء قليلة أعرفها شخصيا، وأنا متأكد من وجود أسماء أخرى كثيرة تصلح لرئاسة الوزراء وبظني ستقدم للكويت الكثير.
****
خالد سند الفضالة تخرج في الولايات المتحدة الأميركية في جامعة هارتفورد ولديه خبرة نقابية وكان عضو المجلس الإداري للاتحاد الوطني لطلبة الكويت، وتقلد مناصب عدة في التحالف الوطني الديموقراطي وكان الأمين العام حتى استقالته. هو أحد أبرز قادة الحراك الشبابي ابتداء من حملة نبيها خمسة والمطالبة بحقوق المرأة السياسية وميثاق الكويت.
*****
د.مشاري المطيري تخرج في كلية الطب جامعة الكويت ويعمل في المستشفى الأميري، وله خبرة نقابية عبر رابطة كلية الطب والاتحاد الوطني لطلبة الكويت. هو أمين سر الجبهة الوطنية لحماية الدستور وأحد مؤسسي «ميثاق الكويت»، وهو أيضا من رموز الحراك الشبابي في السنوات الأخيرة، وهو أحد الشباب المتهم باقتحام مجلس الأمة.
*****
د.فواز الجدعي تخرج في الولايات المتحدة الأميركية من جامعة إنديانا وهو حاليا أستاذ القانون الدستوري في كلية الحقوق في جامعة الكويت. لديه خبرة نقابية في جامعة الكويت أثناء دراسته للبكالوريوس وهو من أعضاء الجبهة الوطنية لحماية الدستور وله دراسات دستورية عديدة.
*****
هذه عينة من شباب بلدي الواعد. شباب تعلم ودرس وتخرج في أفضل الجامعات وحصل على أعلى الشهادات. شباب انخرط في العمل النقابي لخدمة زملائه الطلبة في الجامعة، ثم دخل العمل السياسي ضمن الحراك الشبابي بعد أن رأى بعينه الكويت وهي تحتضر هذه 3 أسماء فقط، ولولا مساحة المقال المحددة لوضعت 300 اسم شاب كويتي كلهم يصلح لرئاسة الوزراء.. قبل عام 2512م!
وأذكرك عزيزي القارئ بأن جون كنيدي تولى الرئاسة في الولايات المتحدة عندما كان يبلغ 43 عاما من العمر، وهو أيضا نفس العمر الذي تولى فيه ديفيد كاميرون رئاسة الوزراء في المملكة المتحدة. إذا كانت بداية الأربعين تكفي لإدارة إمبراطوريات مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فأنا أعتقد أن بداية الثلاثين تكفي لإدارة بلد صغير جغرافيا وقليل سكانيا مثل الكويت. والله ولي التوفيق.
[email protected] - @sultanalanzi