[email protected]
«الزين يفرض نفسه».. من العبارات التي نستعملها في الدارج الكويتي والخليجي، عندما نرى التميز ونلمس الجمال والأناقة والإبداع في العمل المخلص، سواء كان لشخص لمؤسسة أو غير ذلك مما نعيشه في حياتنا اليومية.
وفي مقال سابق كنت قد رصدت بعض ما قامت به إدارات المدارس في الكويت خلال اختبارات الثانوية العامة هذا العام، ولكن بالفعل لم يرق للكثيرين أنني أثنيت في المقال وتحدثت عن التميز بأداء تلك الإدارات والتزامها بالتعليمات التربوية والتعليمية والصحية والتعاون على قدم وساق مع الجهات المعنية.
إلا أن قناعاتي تبين أن الزين يفرض نفسه دائما، وإذا كانت هناك إشادات بعمل إدارات بعض المدارس، وذلك لأننا لمسناه من خلال التنسيق والمتابعة ورأي الطلاب والطالبات وأولياء الأمور أيضا، سواء كان هذا الرأي قد وصلني من الأهل أو الجيران أو الأصدقاء، فالمغالطات التي تحدث أن البعض يعتبرك تتكلم للتكسب الشعبي الإعلامي وليس للمصلحة الوطنية.
بالفعل، تلك المدارس حرصت على أن تكون نموذجا في الترتيب والتنسيق المسبقين والتطوير وتقديم الخطط التربوية المتعددة، وحرصت تلك المدارس على مبدأ الشفافية بين الطلاب والطالبات وأولياء الأمور والمدرسة، فكيف لا نصفق لهذا الرضا الذي حازته تلك الإدارات، وكان في الأصل بإشادات محلية تربوية وتعليمية عبر التكريم المباشر، ونأمل أن تكون جميع إدارات المدارس في الكويت تحت عنوان التكريم في يوم المعلم الكويتي في أكتوبر القادم.
لذلك هذا القلم الحر والراصد لمجريات الأحداث في وطنه ليس بكذوب، والتميز الإداري لتلك المدارس التي ذكرت أسماءها في مقالي السابق، ومنها مدرسة سعاد الصباح ومدرسة العصماء بنت الحارث لم يكن للتكسب الإعلامي لمعرفة ما أو تزلفا لشخص وأمر ما، إنما جاء يوم المعلم الكويتي لعام 2020/2019 ليكرم المدرستين لتميزهما وعملهما الدؤوب والمخلص، لذلك أكرر التميز، ليس بأكذوبة وعلينا أن نحتذي بالنماذج المتفوقة ذات الإستراتيجيات الناجحة.
٭ كلمة: أتقدم بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، والشعب الكويتي الأبيّ والأمتين العربية والإسلامية، راجيا من المولى عز وجل أن يحفظ الكويت من كل مكروه ويعيد هذه المناسبة على الجميع بالخير والبركة.