تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر كل عام بيومها الوطني، ذلك اليوم الذي مكن الله فيه قادة النهضة الإماراتية عام 1971 تحت لواء المغفور له بإذن الله سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، من تأسيس أول فيدرالية عربية تجمع الإمارات العربية لتصبح متحدة قوية عصية على الطامعين.
تلك الفيدرالية التي نجحت بجميع المقاييس، بل يجب أن تدرس منهجيتها في الكتب السياسية، لأن تلك المنهجية شكلت ما نراه اليوم من وحدة وتقدم وازدهار حظي بها شعب دولة الإمارات الشقيقة بقيادة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله ورعاه، وأدام الله عليهم نعمة الأمن والآمان والاستقرار في كل زمان ومكان.
لم تتوقف دولة الإمارات العربية المتحدة عند حد في عالم التنمية الاقتصادية والعلمية، فقد وصلت إلى أدق وأحدث التكنولوجيا في العالم، واختيرت الإمارات الشقيقة لتستضيف اكسبو2020 لتنهض بأروع الأجنحة الوطنية لبلدان العالم وأجمل فن المعمارية الحديثة حيث بلغ عدد الزوار لإكسبو 2.35 مليون زائر في شهره الأول.. فالإمارات العربية المتحدة ولله الحمد من نجاح إلى نجاح على المستوى الاقتصادي والتنموي.
وتستمر دولة الإمارات العربية المتحدة في مسيرتها نحو التألق في المحافل الدولية لتعلن عن استضافتها قمة المناخ (كوب 28) في عام 2022- 2023، مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ، تلك المسؤولية لإنقاذ الكوكب من دمار الأبخرة والتصنيع وتقلب المناخ.
إن دولة الإمارات في يومها الوطني تضرب المثل في تحقيق المصلحة الوطنية أولا وتشييد دعائم الصرح المتين للدولة بعد خمسة عقود على استقلالها.. إن الدولة الفارسة تسابق ركب التطور في جميع المجالات.. بدوري أتوجه بالتهاني والتبريكات إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادة وشعبا بيومها الوطني وإلى سفير دولة الإمارات في الكويت د.مطر حامد النيادي، سائلا الله تعالى أن تنعم دولة الإمارات العربية المتحدة بالأمن والأمان والتطور.. ومبارك 50 ازدهارا.. تطويها الإمارات الفارسة.
[email protected]