استطاع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الفوز على المرشحة عن اليمين الفرنسي «ماري لوبان» في الـ 25 من أبريل 2022، واحتفل الرئيس الممتدة ولايته لرئاسة ثانية لخمس سنوات تالية، وسط ارتياح أوروبي وترحيب عربي، وبدوري أتقدم بالتهنئة للقيادة الفرنسية وللسفيرة الفرنسية كلير لوفليشر في الكويت.
وكان لافتاً أن الفترة الأولى التي قضاها الرئيس الفرنسي ماكرون استطاع من خلالها أن يكون لاعبا سياسيا على مستوى القضايا المصيرية في الشرق الأوسط منذ 2017، واستطاع أن يكون وسيطا بين اليمين واليسار في العالم وما زال يعمل، وخلال ولايته اتسمت العلاقات الفرنسية الكويتية بالتميز والعمل في شراكات دولية واقتصادية وثقافية قادمة.
ومن خلال متابعتي لسير الانتخابات الفرنسية، شاهدت أنها اتخذت مسارا ديمقراطيا في جميع دول العالم، تمثلت في مسارها الديموقراطي الذي عكسه المشهد الانتخابي في السفارة الفرنسية داخل الكويت، وكللت الانتخابات بفوز الرئيس بولاية ثانية، وجاءت النتائج الرسمية التي صدرت بحصول الرئيس ماكرون ممثل «حزب الجمهورية إلى الإمام» على نسبة 58.54% من أصوات الناخبين الذين شاركوا في الجولة الأخيرة، في حين حصلت مارين لوبان مرشحة «حزب التجمع الوطني اليمين المتطرف» على نسبة 41.46%.
وأعلنت النتيجة بالفوز والتجديد لولاية ثانية للرئيس الفرنسي وسط ترحيب كويتي من القيادة السياسية ممثلة بالتهنئة من قبل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله ورعاهما.
ومع وعود الرئيس الفرنسي بالتجديد السياسي، أتمنى للرئيس الفرنسي مانويل ماكرون التوفيق وللشعب الفرنسي التقدم والازدهار، وأن تتمتع فرنسا والكويت بالعلاقات الممتدة والمميزة لكلا الشعبين الكويتي والفرنسي، وذلك مع بدء الولاية الثانية للسيد ماكرون رئيسا لفرنسا.
[email protected]