تحتفل مملكة البحرين الشقيقة باليوم الوطني في 16 ديسمبر من كل عام، وبدوري أرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، حفظه الله ورعاه، كما أتقدم بأطيب التهاني إلى الشعب البحريني الكريم متمنيا للجميع الخير والتوفيق، وللبحرين العزيزة دوام الأمن والأمان والتقدم في ظل القيادة الحكيمة لجلالته، وأن ترفل البحرين بأثواب العز والفخار.
وبهذه المناسبة، لابد من الحديث عن مملكة البحرين الحكيمة، وما تشهده من تنمية في ظل القيادة الحكيمة، سياسيا: وتزامنا مع النزاعات الإقليمية، فإن البحرين استطاعت أن تقف أمام التحديات الداخلية ووأد الفتنة وتوحيد الصف الوطني، وعلى صعيد التحديات الخارجية الإقليمية، استطاعت المملكة أن ترسخ نهج الشورى والديموقراطية في البلاد وتعزيز المؤسسات الدستورية والتكامل والتعاون بين السلطات واحترام استقلالية كل منها، وبيت الشاهد.. وصول المرأة إلى سدة البرلمان خير دليل على نجاح التجربة الديموقراطية للجارة الشقيقة.
لذلك، أجد أن هذه الاستراتيجية التنموية نهضت بالدولة في جميع مجالات الحياة فمنذ أيام لمع نجم منتخب البحرين الوطني لأول مرة في مباريات كأس الخليج ليتوج حاملا للقب البطولة العزيزة على كل خليجي وهنا أيضا لا يفوتني التهنئة القلبية بهذا الإنجاز الكروي.
أما على مستوى العلاقات الكويتية ـ البحرينية، فكانت سياستها واضحة مع الكويت.. لذا، تميزت العلاقات البحرينية ـ الكويتية واتصفت العلاقات بأنها متجذرة وراسخة، كما استندت إلى أسس وركائز عامة أبرزها الاحترام المتبادل والتفاهم والتعاون والتنسيق والمصالح المشتركة، وتطبيق الاتفاقيات والعهود والمواثيق، على جميع المستويات وسر على ذلك بنهج المملكة سواء على المستوى الخليجي أوالعربي والعالمي.
ودائما.. اذكر بما قاله ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد عن عمق العلاقات بين البلدين واستمراريتها، بأن البحرين تتطلع دائما إلى تعزيز العلاقات مع الكويت في مختلف مسارات التنمية بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين.
وحول العلاقات التاريخية الوطيدة بينهما، أكد سموه أن العلاقات تزداد عمقا في إطار اهتمام القيادتين البحرينية والكويتية.
واسأل الله تعالى أن يحقق الشعب البحريني الشقيق كل ما يطمح إليه من رفعة وتقدم وتطور وازدهار في جميع المجالات في ظل قيادته الحكيمة.
[email protected]