استحقاق دولي جديد يضاف الى الأوسمة التي تقلدها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ألا وهو وسام القائد العسكري، احد رتب الأوسمة العسكرية العليا في الولايات المتحدة الأميركية التي تمنح لقادة الدول الفاعلين على مستوى دول العالم، قلد الوسام لسموه الرئيس الأميركي دونالد جي ترامب، استحقاقا لمشاركته في فض النزاعات بين الدول وقيادته لدفة الإنسانية بين الشعوب المقهورة والبلاد المنكوبة دوليا، وتفتخر الكويت وأبناؤها بسموه. حفظ الله أميرنا في حله وترحاله وأعاده إلينا سالما غانما.
وكان للشيخ ناصر صباح الأحمد حضور مميز في البيت الأبيض بعد دعوته لتسلم الوسام، حيث تسلم الوسام نيابة عن صاحب السمو الأمير.
ويحمل حضور الشيخ ناصر عدة معانٍ وطنية، حيث أصبح المشهد استحقاقا قاطعا على الكويتيين والكويتيات بالسير قدما نحو منظومة تطهير البلاد من الفساد. ودفع عجلة التنمية وعدم المساهمة في تشويه الصورة عالية المضامين في السياسة التي انتهجها سمو الأمير في تثبيت دعائم الدولة أمام شعوب المنطقة والعالم.
علينا أن نكمل المسيرة بالتقدم إنسانيا ومجتمعيا وفكريا، وإعداد العدة لخلق جيل يملك كل مقومات القوة الفكرية والعسكرية والاقتصادية، كان المشهد في واشنطن بليغا لكل من تسول له نفسه العبث بتاريخ الكويت وبالصورة العظيمة التي يرى بها العالم، قائدنا وأميرنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والكويت، علينا السير على خطاه وخطى نطقه السامي، حفظه الله ورعاه، وأن نؤمن بأن الكويت صاحبة الثوابت والمبادئ العربية العريقة والروح الإسلامية الأصيلة.
فبعد وسام قائد الإنسانية والذي صادف ذكرى تقليد سموه به قبل عدة أيام، جاء وسام الرتبة العسكرية استحقاقا دوليا ثانيا لسمو أمير البلاد أبونا كلنا بوناصر أطال الله في عمره وأعاده المولى الى أرض الوطن مشافى معافى.
كلمة: حفظ الله سمو الامير وأتم شفاءه وعودته الى وطنه وشعبه.. آمين.