الكويت تستقطب العمالة بأنواعها من كافة دول العالم وهناك وافدون من نحو 160 دولة، بمعنى آخر يأتي إلينا وافدون من أغنى دول العالم وأكثرها تقدما ومن أكثر دول العالم فقرا وتخلفا، هناك أمراض خطرة وجب على الدولة ان تحمي أبناءها من انتشارها والإصابة بها وبالتالي رهنت وزارة الداخلية الحصول على إقامة بعمل فحص يثبت خلو الوافد من الأمراض المعدية والقابلة للانتقال الى الأسوياء.
الوافدون من الدول المتقدمة والدول النامية والفقيرة يغادرون في إجازات قد تصل الى 6 أشهر، وبالتالي فإن احتمالية إصابتهم بأمراض خطرة ومعدية لتواجدهم في أوطانهم واردة وبشكل كبير، لذلك حسنا فعلا وزارة الداخلية بأن دعت أصحاب العمل من المواطنين والمقيمين الذين يكفلون عمالة منزلية بتجديد إجراءات الفحص الطبي لهذه العمالة فور عودتهم من إجازاتهم الى البلاد.
الوزارة أوضحت ان هذا الإجراء انطلق من توصيات وزارة الصحة بضرورة فحص العمالة المنزلية لرعايا بعض الدول وطالبتهم بمراجعة إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة لتجديد إجراءات الفحص الطبي للعمالة المشمولة بكفالتهم مباشرة بعد عودتهم الى البلاد».
القرار الذي اتخذ شمل فقط العمالة المنزلية ولكن لماذا لا يطبق على جميع الوافدين الذين يغادرن الى أوطانهم، وبالطبع أؤيد ان يطبق هذا القرار على جميع من يغادر الكويت من الوافدين حتى ولو لفترة محدودة ولكن قد يلقى مقترحو هذا اعتراضا من منطلق ان وزارة الصحة لن تستطيع استقبال أكثر من مليون وافد يغادرون سنويا ويعودون.
أقول لهؤلاء يمكن ان نحقق الهدف المطلوب ونقي المجتمع من مخاطر عديدة، وذلك عبر قيام الوافدين بخلاف العمالة المنزلية بالتوجه الى المستشفيات الخاصة وما أكثرها لأجراء تحاليل الخلو من الأمراض المعدية واعتقد متى ما طبق ذلك سيقوم القطاع الخاص ومستثمرون كثر بتدشين مراكز متخصصة تقدم هذه الخدمة للوافدين وبأسعار غير مكلفة وبذلك نضمن سلامة أنفسنا وسلامة الوافدين الذين يتعاملون معنا ونتعامل معهم، ومن الممكن إلزام أصحاب شركات الحراسة والنظافة بالتكفل بقيمة الفحص او تحديد سقف راتب للعمالة المتدنية الرواتب وان تلزم شركاتهم بكلفة الفحص وتكون لمرة واحدة كل عامين وبخلاف ذلك تكون الكلفة على العامل لا الشركة.
آخر الكلام:
المتابع لجولات أخي وكيل الوزارة الفريق عصام النهام الميدانية يلاحظ تواجد اللواء جمال الصايغ مرافقا له بشكل دائم وهذا دليل على انه - اللواء الصايغ - قيادي يعتمد عليه ولم يكن غريبا ان يقع الاختيار عليه من قبل الشيخ خالد الجراح لتولي قطاع المرور إلى جانب عمله كوكيل مساعد للعمليات.
المهام الموكلة لأخي الصايغ ليست بالبسيطة لكنه قادر على أدائها بكفاءة وهذا عهدنا به في كل مهام توكل إليه شخصيا أعلم مدى عطائه وتفانيه في العمل بل ومواصلته العمل لأيام، أقول لأخي اللواء جمال عساك على القوة وكثر الله من أمثالك.